استمرت ميليشيات الحوثي الانقلابية وحليفها المخلوع علي صالح أمس في استهداف أحياء وقرى محافظة ظهران الجنوب الحدودية، عندما سقطت ثمانية قذائف عسكرية من نوع "كاتيوشا" أمس في مركز علب الحدودي وأحياء سارة والنزهة من داخل الأراضي اليمنية. ووفق مصدر طبي بمستشفى ظهران الجنوب فإنه لم تصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى أي حالة. كما أكد مصدر قبلي مطلع من أهالي حي النزهة إلى "الوطن" أن سقوط تلك القذائف لم ينجم عنه سقوط أي ضحايا أو إصابات بين الأهالي أو المقيمين. كما رصدت الصحيفة طائرات التحالف من نوع الأباتشي والf15 وهي ترد بكثافة على مصدر تلك القذائف داخل محافظة صعدة اليمنية، وتحديدا مناطق المعاين، والطلح، ومران، وكتاف، ونقعة، كما استهدفت مدفعية القوات المسلحة مواقع الانقلابيين وتدميرها. وباشرت الجهات الأمنية في الشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر مواقع سقوط تلك القذائف. وكان التحالف العربي الذي تقوده المملكة حذر في منشورات ألقاها أول من أمس على سكان القرى اليمنية مع الحدود السعودية وطالبهم بإخلاء قراهم بأسرع فرصة، مشيرا إلى أن المتمردين يستخدمون تلك المناطق لاستهداف المدنيين الآمنين في القرى الحدودية السعودية. وذلك يشير إلى أن القوات المسلحة عازمة على استئصال المتمردين من تلك المنطقة بصورة نهائية، وتسكت مصادر اعتداءاتهم على قرى الشريط الحدودي السعودي. واعتاد المتمردون على الاختباء وسط القرى المكتظة بالسكان المدنيين هربا من قصف طائرات التحالف، وهو ما يشكل خطورة بالغة على حياتهم وممتلكاتهم.