بلغ عدد السيارات الواردة لسوق مهرجان بريدة للتمور يوم الجمعة الفائت وفقا لفريق الإحصاء بالمهرجان 1800 سيارة محملة ب236.190 كرتونا تزن 708.57 أطنان من أصناف التمور، في حين ضبط فريق الجودة 35 كرتونا مخالفا للمواصفات والاشتراطات المحددة.من جانبه أشار المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم المكلف إبراهيم المشيقح إلى ما يشهده المهرجان من تطور هذا العام في جميع ما يقدم من فعاليات. وقال إن هذا ساهم في تحقيق جزء كبير من الطموحات والتطلعات في تطوير فعاليات مهرجان التمور لتساهم في الجذب السياحي للمنطقة بوجود أنشطة مصاحبة للسوق وترتبط بمنتجات التمور والنخلة، مضيفاً أن أمانة منطقة القصيم واللجنة المنظمة للمهرجان بذلتا مشكورتين جهوداً واضحة في سبيل الحصول على هذه النتائج المميزة، وكان هناك تواصل مبكر مع الهيئة لتطوير الفعاليات سواء الحرفية التي تم دعمها من خلال برنامج بارع أو الفعاليات الأخرى التي تدعمها الهيئة.وأكد المشيقح أن التمور هي المنتج الغذائي الأشهر بمنطقة القصيم، ومهرجان التمور يفترض أن يكون مصدر جذب للسائحين من المملكة ودول الخليج، مضيفاً: "وهناك عدد من برامج الرحلات السياحية للمهرجان يعمل عليها فرع الهيئة بالتعاون مع منظمي رحلات سياحية وبالتنسيق مع إدارة المهرجان، وكان هناك تجارب ناجحة سابقا في تنظيم رحلات للمهرجان، ونتوقع أن يزيد عدد الرحلات مع تطور فعاليات المهرجان".وحول استغلال المزارع المحيطة بساحة التمور سياحيا قال المشيقح إن الصباخ لها مكانة تاريخية زراعيا وعُرفت بمزارعها التي تعود إلى عقود من الزمن، مضيفاً: "ونسعد بإحياء هذه المنطقة العريقة بمثل هذه الفعاليات والمناشط التي تناسب طبيعتها، وهناك عمل بالتنسيق مع أمانة المنطقة لتطوير الموقع الذي يعد من أبرز مواقع السياحة الزراعية بالقصيم".