وقف أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بعد ظهر أمس على موقع التفجير الغاشم، الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة في أبها، ونتج عنه استشهاد عشرة من منسوبي القوات، إضافة إلى ثلاثة من العاملين بالموقع، وإصابة تسعة آخرين وفقا لما أعلنه المتحدث الأمني لوزارة الداخلية. وأشار أمير عسير إلى أن هذا العمل الإرهابي الجبان ينم عن فكر فاسد، هدفه زعزعة أمن البلد، ونشر الرعب في نفوس المواطنين، داعيا للشهداء بالرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء، وأن يحفظ الله بلادنا من كل شر ومكروه. كما زار الأمير فيصل بن خالد المصابين في مستشفى عسير المركزي، واطمأن على صحتهم، داعيا الله أن يلبسهم لباس الصحة والعافية. كما وجه بتقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم. وحرص الأمير فيصل على التحدث مع جميع المصابين باستثناء بعض الحالات الحرجة، ومعرفة الحالة الصحية لكل مصاب من خلال الفريق الطبي المعالج. وأكد للمصابين حرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات لهم بما يضمن سلامتهم وصحتهم. ووجه أمير منطقة عسير، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بإيقاف الاحتفالات من أوبريتات ورقصات شعبية وألعاب نارية في مهرجان أبها يجمعنا ، مع استمرار الفعاليات الأخرى بالمهرجان، وذلك تضامنا مع أسر شهداء الواجب والمصابين، إثر التفجير الغاشم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة، ونتج عنه استشهاد عدد من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة وإصابة آخرين.