وجه نائب خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على الحملات الإغاثية الأمير محمد بن نايف، المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بسرعة التعامل مع وضع لاجئة سورية مسنة مريضة تدهورت حالتها الصحية داخل مخيم الزعتري بالأردن، إذ تم نقل المريضة بناء على توجيه لمستشفى خارج المخيم وأجريت لها عملية قسطرة عاجلة في القلب وتوسيع الشرايين التاجية وزراعة شبكة شرايين للقلب وتكللت العملية بالنجاح، ولله الحمد. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان، أن الحملة تكفلت بكامل نفقات معالجة المريضة التي أعربت بدورها عن عظيم شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين، ولنائبه المشرف العام على الحملات الإغاثية على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة. إلى ذلك، تواصل العيادات التخصصية السعودية العاملة في مخيم الزعتري تنفيذ برنامج "شقيقي صحتك تهمنا" لإعطاء اللقاحات والتطعيمات لسكان المخيم من الأشقاء اللاجئين السوريين، وذلك في إطار اهتمام العيادات بالجانب الوقائي، وسعيا منها إلى تقليل نسبة الإصابة بالأمراض المعدية والحد من انتشارها بين صفوف اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، ولتمكين الأشقاء من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وتجنيبهم أي معوقات ربما تسببها الأمراض والأوبئة التي تعد بيئة اللجوء حاضنة لانتشارها، إذ بلغ مجموع المستفيدين من برنامج اللقاحات والتطعيمات في مخيم الزعتري خلال النصف الأول من عام 2015، نحو 2700 لاجئ من مراجعي العيادات التخصصية السعودية. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد الزعبي أن العيادات السعودية حريصة على استمرار تأمين التطعيمات واللقاحات ضمن البرنامج لإعطائها اللاجئين السوريين، لإكسابهم المناعة ضد الأمراض السارية والأوبئة التي يخشى انتشارها مثل "السل، والحصبة، والتهاب الكبد الوبائي، والجرب، والجدري وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى"، عبر وحدة اللقاحات والتطعيمات الخاصة بهذه العملية، ومعظم المتلقين للقاحات هم من الأطفال.