أبدى رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري سعادته وأعضاء مجلس إدارة النادي، بحضور المرأة في كل أنشطة النادي، واصفا إياها ب"الشريك الفاعل في تميز النادي"، موضحا أن المثقفات في الأحساء، وحضورهن الواعي ومشاركتهن الدائمة، هو سر نجاح النادي في الجزء الأكبر من نشاطاته، وعلى الأخص الجزء المتعلق بالقسم النسائي. وأبان الشهري، خلال كلمة في مسامرة احتفالية المعايدة في خيمة ابن المقرب الثقافية للرجال، وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة للنساء، كاشفا عن تشكيل لجنة من المتخصصين والأدباء لتحديد عنوان ومحاور وتصورات مهرجان جواثى الثقافي في نسخته الجديدة المزمع تنفيذه خلال جمادى الآخرة المقبل في مقر المشروع الجديد للنادي.ولفت الشهري إلى أن إصدارات النادي، تخطت ال77 إصدارا حاليا بما فيها الإصدارات التي تحت الطباعة في الوقت الحالي، مؤكدا أنهم بصدد تنفيذ فعالية احتفالية لتوقيع إصدارات متعددة للنادي خلال الأيام القليلة المقبلة، بجانب استضافة النادي لوفد ثقافي من محافظة جدة، لإلقاء محاضرات متنوعة عن جدة والمراكز الثقافية والأدبية فيها.وذكر في المسامرة، التي أدارها عضوا مجلس إدارة النادي الشاعر محمد الجلواح، والقاص عبدالجليل الحافظ، أن المشهدين الثقافي والأدبي في المملكة يسيران بخطى واثقة، ويمران بمراحل استثنائية من ناحية الإبداع والإنتاج الأدبي والفكري والمناسبات الثقافية والأدبية والمؤسسات الفاعلة والعاملة في هذين الجانبين، وما يمر يوم إلا ونحتفي ونسمع بمناسبة أدبية وثقافية أو فكرية على المستوى الرسمي والشعبي.وبدوره، دعا الأديب أحمد العبدرب البني، إلى توثيق حالة التعايش والتسامح والألفة التي ظهرت بشكل تلقائي في الأحساء عقب جريمة قرية "الدالوة" الإرهابية، واصفا إياها بالصورة المشرقة للوطن وتفاعل المجتمع مع بعضه بعضا. وشهدت المسامرة، مشاركة بعض المثقفين والمثقفات بكلمات تهنئة، وقصائد الشعرية، وهم: معاذ آل الشيخ مبارك، تهاني آل صبيح، هناء المهناء، سعاد العوض، أمل الحربي، الدكتور محمد أياد العكاري، وفاء بوخمسين، مبارك القاسم، علياء آل الشيخ مبارك، الدكتور علي الشمري، صلاح هندي، الدكتور حمد المري.