تنظم عدد من النساء حشودا لخوض الانتخابات البلدية، في أول تجربة لهن، بعد استعداد دام خمس سنوات، والتحاق بعدد من الورش والدورات العلمية، لتثقيف وتطوير المرشحات للمجالس البلدية، وكيفية إدارة الحملات الانتخابية مع تأهيل كوادر من السعوديات لقيادة تلك الحملات الانتخابية، في حين أرجعت اللجنة التنفيذية للانتخابات مسؤولية الضبط الأمني داخل المراكز الانتخابية إلى المشرفين على المراكز، مؤكدة تخصيص مكافآت مالية للعاملين بالمراكز الانتخابية. من جانبه، أكد مدير إدارة المجالس البلدية، رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات المهندس جديع القحطاني في تصريح إلى "الوطن" أن الوضع الأمني داخل المراكز الانتخابية مسؤولية اللجان الخاصة بالمراكز بحيث لا يدخل المراكز الانتخابية غير الأشخاص المسؤولين عنها، ويكون هناك شخص، مخول باستدعاء الجهات الأمنية إذا لزم الأمر. وأضاف أنه ستكون هناك مكافأة مالية للعاملين في الانتخابات، كل بحسب عمله. من جهتها، قالت العضوة في مبادرة "بلدي" إيمان فلاتة في تصريح إلى "الوطن" إن مبادرة "بلدي" بدأت حراكها منذ خمس سنوات باسم حملة بلدي، وأصبحت مبادرة، والآن لها شركاء واعتراف بها من الكثير. وأضافت فلاتة أن حملة بلدي بالشراكة مع مؤسسة الوليد بن طلال والمعهد العربي لإنماء المدن نفذت العام الماضي برنامجا اسمته "شريكة"، موضحة أن هذا البرنامج نفذ عددا من الدورات على مستوى المملكة. وقالت إن التدريب استغرق 25 ساعة تحت إشراف مدربة من لبنان. وأشارت إلى أن للبرنامج شقين، الأول مخصص للحملات الانتخابية وتأهيل كوادر سعودية لإدارة الحملات الانتخابية، والآخر للمرشحات حتى يعرفن تفاصيل الحملات الانتخابية في مراحل الانتخابات ومرحلة الطعون ومراحل الاقتراع واللائحة التنفيذية للانتخابات.