جددت الحكومة السودانية أمس دعوتها زعيم المعارضة الصادق المهدي للعودة إلى البلاد، وأكدت عدم نيتها تحريك أي إجراء قانوني ضده بسبب مشاركاته السابقة في اجتماعات المعارضة خارج السودان. وعدّ مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود أن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي مُرحَّب به في أي وقت. مشيرا إلى وجود تواصل مع حزب الأمة في هذا الصدد. كما وعد بدرس مطالب الأحزاب الممانعة حتى تتمكن من المشاركة في الحوار الوطني. إلى ذلك، أبدت الحكومة الإيطالية معارضتها للعقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولاياتالمتحدة الأميركية على السودان، مبدية استعدادها لتفعيل استثماراتها في السودان، لا سيما في المجال الاقتصادي. وقال سفيرها لدى الخرطوم جوردانيو بيدو إن بلاده مستعدة للمشاركة في حل النزاعات ودعم الحوار الوطني وتحقيق السلام بالسودان. وألمح إلى أن العقوبات الأميركية المفروضة على الحكومة السودانية تشكل عائقا أمام تدفق الاستثمارات الإيطالية. وأضاف: تلقيه بصورة مستمرة عددا من طلبات رجال الأعمال والمستثمرين الإيطاليين للاستثمار بالسودان. وبحث وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم مع السفير بيدو الترتيبات الجارية لعقد معرض ميلانو الاقتصادي يوم 27 يوليو الجاري، ومشاركة السودان في هذا المعرض. وأكد النعيم العمل معا مع السفير من أجل ترقية هذه العلاقات وتطويرها بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين. ومضى قائلا "السودان فخور بعلاقته المتميزة مع روما"، مثمنا العلاقات الثنائية بين السودان وإيطاليا.