أكد رئيس بلدية جبة المهندس أحمد الدبيان أن البلدية ستدرج عددا من المشاريع التي ستخدم السائح والزائر لآثار جبة وذلك في موازنتها للسنة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك قرية تراثية سيتم إنشاؤها في جبة ستضفي مزيدا من الاهتمام على المدينة ككل. وأوضح الدبيان أن البلدة بصدد إكمال مشاريع نزع الملكيات لاستكمال هذه المشاريع السياحية، وأنها ستتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للرقي بالسياحة في المدينة، شاكرا لأمير منطقة حائل ونائبه ولرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على جهودهم التي بذلوها حتى تم اعتماد آثار جبة و الشويمس في قائمة التراثي العالمي لمنظمه اليونيسكو، وبالتالي دخول حائل العالمية. من جانبه، أوضح مستشار الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للفعاليات الصحراوية المهندس مبارك السلامة أن أول من بدأ في العمل في موقع جبة هو الدكتور عبدالمجيد خان منذ 20 عاما، ثم لحقه كثيرون. وأضاف: "بدأ التحضير لملف الرسوم الصخرية لجبة وراطا والمنجور منذ حوالي ثلاث سنوات، وحضر عدد من مندوبي اليونيسكو منذ أكثر من عام، ونحمد الله أن الموافقة على إدراج آثار جبة في القائمة تمت بوقت قياسي". من جانبه، أشار المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في حائل خالد صالح السيف إلى أن إنجاز إدراج آثار جبة والشويس ضمن القائمة العالمية يجير لأمير المنطقة ولرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المقام الأول، ومن ثم للأدوار الكبيرة التي قدمها الشركاء ودورهم في تهيئة الموقعين، إضافة لدور فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بحائل خصوصا الزملاء بالآثار، مقدما شكره الخاص للأهالي القريبين من الموقعين على مشاركتهم في الحفاظ على الإرث التاريخي الكبير طوال هذه السنين. وقال: "الأهم الآن هو القادم، وهو ما بعد التسجيل وكيفية تهيئة الموقعين للزوار والتعريف بهما، وسيكون هناك حملات عدة متوازنة لتعريف الجميع بهذه الكنوز". كما قدم شكره لسفارة خادم الحرمين في ألمانيا خصوصا سفير خادم الحرمين الشريفين فيها عبدالرحمن البليهد الذي وقف معهم خطوة بخطوة عند وجودهم في ألمانيا، والدكتور زياد الدريس مندوب السعودية الدائم في اليونيسكو الذي سهل تسجيل ملف الرسوم الصخرية في حائل، وعبدالعزيز الصالح مسؤول الملف في مكتب السعودية في اليونيسكو.