كشف أحد العلماء المشاركين في المؤتمر العالمي الثالث لعلوم طب القلب "ملك الأعضاء 2010" في يومه الثاني أمس عن ابتكار جهاز جديد يساعد المرضى على تنظيم ضربات القلب مما يؤدي إلى تحسن كبير في حالتهم. وأكد رئيس المؤتمر مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الأحساء الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر ل "الوطن" أن المؤتمر كشف عن العديد من المعلومات الهامة لأول مرة ومنها جهاز من اختراع أحد علماء المؤتمر، يعكس مؤشرات حيوية مهمة بمجرد وضعه في راحة اليدين، ومن خلال تدريب معين كاستخدام التسبيح يمكن للإنسان السيطرة على تنظيم نبض القلب وينتج عن ذلك تغييرات بيولوجية ضخمة, من بينها انخفاض ضغط الدم بدون أدوية، وقد عملت تجربة فعلية على 60 مريضا لأول مرة في تاريخ مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الأحساء، وكانت النتائج مبهرة، مما يبشر بنقلة تاريخية ضخمة في علاج الضغط واضطرابات النبض. كما أعلن مؤسس فكر "الهوموسستين" وأول من تحدث به في تاريخ الطب العالم الدكتور كيلمر ماكولي "أمريكي"، الذي شدد من خلال هذا المؤتمر وعلى أرض المملكة، على المجتمع الطبي العالمي مراجعة حقيقية لهذه المادة، مؤكداً أن هذه المادة هي عامل خطر كبير في تصلب الشرايين التاجية والموت المفاجئ . وفجر العالم الأمريكي الدكتور جفري أردول صباح أمس معلومات طبية جديدة، تتعلق بمكونات القلب، حينما أعلن عن وجود شبكة ضخمة من الأعصاب داخل القلب البشري تتميز بتوزيع في غاية الإتقان بما يسمى بالمجموعات العصبية، واستشهد بعدة صور فوتوغرافية تؤكد صحة كلامه. وأضاف الدكتور العبدالقادر أن ذلك الاكتشاف سيبشر بتحولات جذرية في النظرة إلى القلب البشري والمخ القلبي. وكان المشرف العام على المؤتمر الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، زار المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر، وحضر الجلسة الثانية من المؤتمر، وكرم مجموعة من العلماء المشاركين.