أطاح تنسيق أمني سعودي كويتي مشترك بثلاثة أشقاء سعوديين يشتبه بعلاقتهم في تفجير جامع الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في الكويت، أحدهم في الكويت نفسها والثاني في الطائف وآخرهم أمس في الخفجي. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه في إطار التحقيقات الجارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بدولة الكويت الشقيقة، لتتبع أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت، فقد أسفرت التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة بالمملكة والكويت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام الصادق، منهم اثنان من مواليد دولة الكويت، ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سورية ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك، وقد تم بالتنسيق مع الجهات الأمنية بدولة الكويت للقبض على أحدهم لتواجده بالكويت وجار ترتيب تسليمه للجهات الأمنية بالمملكة، كما تم القبض على آخر بمحافظة الطائف، وأسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث عن رصد تواجده بمنزل بحي المضخة بمحافظة الخفجي، حيث تمت محاصرته، وأثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليه، وتوجيه النداءات إليه بتسليم نفسه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، ما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه واقتحام المنزل بعد تحصنه فيه والقبض عليه. وقد نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلهما إلى المستشفى.