بدأت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المرحلة الثانية من مشروعها لإدارة عملياتها التشغيلية إلكترونيا "فنار بلس"، والذي يستهدف ربط عمليات سابك حول العالم بالمركز الرئيس في الرياض، والجبيل بالمنطقة الشرقية، إذ من المنتظر أن يمكن المشروع الشركة من إدارة أعمالها في أكثر من 40 دولة حول العالم، فيما قدرت مصادر تقنية مستقلة كلفة المشروع بأكثر من مليار ريال. وذكرت الشركة في تقرير لها أنه من المتوقع اكتمال المشروع في الربع الأول من عام 2016، لتكتمل إدارة جميع عمليات "سابك" داخل المملكة وخارجها في إطار منظومة واحدة، ما يحقق خفضا لتكاليف التشغيل والتصنيع، وارتفاعا في معايير الجودة والكفاءة، والخدمات اللوجستية، وكذلك نموا في الأرباح بالتزامن مع زيادة المبيعات. وذكر مصدر مطلع بالشركة ل"الوطن" أن سابك أكملت بنجاح تام ربط شركاتها التابعة في أوربا بالمركز الرئيس في الرياض والجبيل هذا الشهر، لتدير الشركة عملياتها من الرياض مباشرة، فيما من المنتظر الإعلان رسميا عن انطلاق الربط التام لشركات سابك أوروبا بالمركز الرئيس في الرياض خلال شهر يوليو المقبل. ويستند المشروع إلى أحدث تقنيات المعلومات، لتحقيق المرونة وتيسير الاتصالات وتسريع اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، بما يعزز قدراتها التنافسية، ويحقق مزيدا من الدعم اللوجستي لمبيعاتها، ويقوى علاقاتها بزبائنها والقطاعات المتعاملة معها في الأسواق المحلية والعالمية، كما يستهدف المشروع خدمة الهيكل الإداري لعمليات "سابك" الذي يتكون من ست وحدات عمل استراتيجية، وهي: الكيماويات والبوليمرات والكيماويات المتخصصة والأسمدة والمعادن والبلاستيكيات المبتكرة. وكذلك مواقع التصنيع والمبيعات والتقنية والابتكار التابعة للشركة في جميع أنحاء العالم، والتي تدار من أربعة مكاتب هي: الشرق الأوسط وأفريقيا، وآسيا، وأميركا، وأوروبا.