ينتظر عدد من خريجي وخريجات مدارس الثانوية العامة في الشريط الحدودي بظهران الجنوب وجازان ونجران، تنفيذ قرار توصيات مديري التعليم في نجران وعسير وجازان وسراة عبيدة حول وضع المدارس الواقعة على الشريط الحدودي والتي اعتمدها وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل خلال اجتماعهم في جمادى الآخرة الماضي بمنطقة نجران، خاصة فيما يتعلق بنتائج الاختبار التحصيلي الخاص بالمركز الوطني للقياس والتقويم، وما نصت عليه تلك التوصيات بضرورة التنسيق مع الجامعات لمراعاة قبول الطلاب والطالبات واحتساب النسبة الموزونة. وأكد حسين آل صبحان "ولي أمر طالب" ثقته الكبيرة في وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بصفته صاحب القرار والمسؤول عن التعليم العام والتعليم الجامعي بإنصاف طلاب وطالبات مدارس الشريط الحدودي في المناطق الجنوبية، وإعفائهم من الاختبارات التحصيلية بسبب ظروف انطلاقة عاصفة الحزم لنصرة الأشقاء في اليمن ضد الانقلابين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح. وأشار الطالب محمد الوادعي إلى ضرورة التدخل العاجل من مديري الجامعات بإلغاء أو خفض نسبة الاختبارات التحصيلية، مبينا أنهم اضطروا لأداء أحد الاختبارات التحصيلية في اليوم نفسه الذي أدوا فيه اختبار مادة الرياضيات، حيث سافروا من محافظة ظهران الجنوب الحدودية إلى جامعة الملك خالد بأبها. من جهته أوضح الطالب سعيد الدغار أنهم لم يكملوا دراسة 40% من المناهج بسبب تقديم الاختبارات النهائية، مؤكدا أن الاختبارات التحصيلية اشتملت على 50% من تلك المواد التي لم يدرسونها. "الوطن" تواصلت هاتفيا مع المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي الذي اعتذر عن التعليق كون الأمر يتعلق بالتعليم العالي، ومن ثم توجهت "الوطن" بالسؤال للمتحدث الرسمي للتعليم العالي الدكتور محمد الحيزان الذي لم يرد على الاتصالات الهاتفية، وتم إرسال رسائل عدة نصية ولكنه لم يتجاوب.