تحسبا لأي طارئ، اعتمد وزير التعليم عزام الدخيل أمس، إنهاء العام الدراسي لجميع المدارس الواقعة على الشريط الحدودي الجنوبي، ورد الدخيل في جولة حدودية بنجران على من يطلق عليه ب"وزير السيلفي" بقوله: "سأستمر في التقاط صور السيلفي مع إخواني وزملائي، لأن هدفي أن أكون قريبا من المعلمين والإداريين وأبنائي الطلاب". اعتمد وزير التعليم الدكتور عزام محمد الدخيل، أمس، إنهاء العام الدراسي لجميع المدارس الواقعة على الشريط الحدودي في الجنوب. وشملت التوصيات التي خرج بها مديرو التعليم في مناطق نجران وعسير وجازان وصبيا وسراة عبيدة، حول وضع المدارس الواقعة على الشريط الحدودي، الاكتفاء بما قدم لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والتربية الخاصة، على أن يتم تقويمهم وفق المهارات المكتسبة حاليا. كما شملت التوصيات رصد درجات الفصل الدراسي الثاني للمرحلة المتوسطة بناء على نتائج الفصل الدراسي الأول، والطلاب المخفقون في الفصل الأول يخيرون إما بالاختبار في مدرسة أخرى أو يتم اختبارهم بعد العودة حسب آلية الاختبارات. أما بالنسبة للمرحلة الثانوية، فيتم اختبارهم في إحدى المدارس حسب ظروف كل منطقة تعليمية، إضافة إلى إعفاء طلاب وطالبات مدارس الشريط الحدودي من الاختبارات التحصيلية والاختبارات المركزية. كما وجه الدخيل باستمرار الدراسة بصورة طبيعية في كل المدارس الواقعة خارج الشريط الحدودي مع أهمية الأخذ برأي الجهات الحكومية ذات العلاقة أولا بأول، وفي حالة وجود ما يدعو، يطبق ما ورد في البند الأول. وفيما يخص نتائج الصف الثالث الثانوي وتأثرهم بنتائج الاختبار التحصيلي الخاص بالمركز الوطني للقياس والتقويم، ينسق مع الجامعات في مراعاة قبول الطلاب واحتساب النسبة الموزونة. كما شملت التوصيات الاهتمام بربط المدارس تقنيا وتوفير كل الإمكانات للربط، والتي تسهم في إثراء عمليات التعلم والإسهام في تجاوز بعض العوائق. أما ما يتعلق بدوام المعلمين والمعلمات في المدارس الحدودية، فيعالج وضعهم باستثمار خطط كل إدارة تعليمية من احتياج وتطوير مهني، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى تأمين أجهزة الحاسب الآلي والتدريب عن بعد وتعزيز بنود المصاريف السفرية وخارج الدوام. .. ويرد على منتقديه: السيلفي يجعلني قريبا من المعلمين "إذا تبي شيء من الوزير.. صور معه سيلفي" عبارة ساقها وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، وبين أن منتقديه أصبحوا يرددونها، مؤكدا بعد التقاط عدد من المعلمين صورا معه خلال جولته التفقدية في مدارس نجران أمس أنه سيستمر في التقاط صور السيلفي مع إخوانه وزملائه مهما حاول الناس انتقاده. وبين أنه يواجه نقدا على استخدام هذه الطريقة عند زيارته الميدانية للمدارس وبعض هذا النقد وصفه بغير الجميل حتى أطلق عليه البعض "وزير السيلفي"، لكن ذلك حسب قوله لن يؤثر عليه قائلا "لن أتغير لأن هدفي أن أكون قريبا من المعلمين والإداريين وأبنائي الطلاب، فلن أستطيع التعرف على مشكلاتهم إلا إذا كنت قريبا منهم".