أوضحت مصادر مطلعة ل"سبق"، أن قرار تقديم اختبارات طلاب وطالبات مدارس الحد الجنوبي، إلى الأحد المقبل، والذي أعلن عنه وزير التعليم عزام الدخيل، يشمل مدارس الحد الجنوبي فقط، مبينة أن بقية مدارس المناطق التعليمية بالمنطقة الجنوبية لا يشملها القرار، حيث تستمر الدراسة فيها بشكل طبيعي على أن يطبق فيها القرار الاستثنائي في حال استجد ما يستدعي ذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية. وبينت المصادر، أن وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، اعتمد التوصيات التي خرج بها مديرو التعليم في مناطق نجران وعسير وجازان وصبيا وسراة عبيدة حول وضع المدارس الواقعة على الشريط الحدودي، حيث شمل القرار عددًا من التوصيات أهمها الاكتفاء بما قُدم لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والتربية الخاصة، على أن يتم تقييمهم وفق المهارات المكتسبة حاليًا.
كما يتم رصد درجات الفصل الدراسي الثاني للمرحلة المتوسطة، بناء على نتائج الفصل الدراسي الأول، والطلاب المخفقين في الفصل الأول يخيرون إما بالاختبار في مدرسة أخرى أو يتم اختبارهم بعد العودة حسب آلية الاختبارات.
أما بالنسبة للمرحلة الثانوية فيتم اختبارهم في إحدى المدارس حسب ظروف كل منطقة تعليمية، بالإضافة إلى إعفاء طلاب وطالبات مدارس الشريط الحدودي من الاختبارات التحصيلية والاختبارات المركزية.
كما وجّه الوزير "الدخيّل" باستمرار الدراسة بصورة طبيعية في كل المدارس الواقعة خارج الشريط الحدودي مع أهمية الأخذ برأي الجهات الحكومية ذات العلاقة أولاً بأول وفي حالة وجود ما يدعو فيطبق ما ورد في البند الأول.
وفيما يخص نتائج الصف الثالث الثانوي وتأثرهم بنتائج الاختبار التحصيلي الخاص بالمركز الوطني للقياس والتقويم ينسق مع الجامعات في مراعاة قبول الطلاب واحتساب النسبة الموزونة، كما شملت التوصيات الاهتمام بربط المدارس تقنيًا وتوفير الإمكانات للربط والتي تُسهم في إثراء عمليات التعلم والمساهمة في تجاوز بعض العوائق، أما ما يتعلق بدوام المعلمين والمعلمات في المدارس الحدودية فيعالج وضعهم باستثمار خطط كل إدارة تعليمية من احتياج وتطوير مهني بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.