أطلق أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان مساء أول من أمس، فعاليات مهرجان الورد والفاكهة بتبوك في نسخته الثالثة، وذلك في متنزه الأمير فهد بن سلطان بكورنيش تبوك، بحضور نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور وليد الحميدي، وأمين منطقة تبوك المهندس محمد العمري، والرئيس التنفيذي للشركة المشغلة للمهرجان عبدالله الشمسان. وأكد أمير تبوك في كلمته خلال حفل التدشين، أن الحفاظ على النعم ومقدرات الوطن، هو جزء من شكر النعم وسبب في دوامها، مشيراً إلى أن ما تنعم به هذه البلاد المباركة من نعم كثيرة وفي مقدمتها الأمن والاستقرار تستحق المحافظة عليها، وأضاف بالقول "مهرجانات الصيف هي فرحة للجميع، وبإذن الله تستمر الأفراح في كل مدينة ومركز، وبلادنا ولله الحمد بلاد ألفة ومحبة وتعايش بين الجميع، وهذه هي السعودية وستستمر كذلك تحت راية التوحيد، وفي ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي العهد، وسواعد كل رجال ونساء المملكة". وكان أمير منطقة تبوك تجول عقب إطلاقه الفعاليات في خيمة العارضين التي تحوي منتجات الورد والفاكهة، وتضم أركان الجهات الحكومية المشاركة. إثر ذلك اطلع على المرسم الحر وأستديو الفاكهة الفوتوجرافي الذي يحمل هوية المهرجان، ثم عاين أركان الأسر المنتجة وشاهد منتجاتها، معرباً عن فخره واعتزازه بكل أسرة، مؤكداً في الوقت نفسه على دعمه المتواصل لما يخدم برامج الأسر المنتجة ويحقق نجاحها. كما اطلع أمير تبوك على سجادة الورد التي تضم أكثر من 600 ألف وردة صممتها أمانة المنطقة، بعد ذلك شاهد عروض الألعاب النارية وكرنفال الحفل الذي اشتمل على عروض السيارات المعدلة وألعاب السكيت والدراجات النارية وفنون المنطقة وقطار الورد. من جهته، أوضح المنظم للمهرجان عبدالله الشمسان، أن فريق التنظيم وضع كامل خبرته المتراكمة من تنظيم مهرجانات أبها والغضا والبادية، في تنظيم مهرجان تبوك للورد والفاكهة باعتباره منتجاً اقتصادياً مهما للمنطقة وللوطن، ورغبة في زيادة التدفق السياحي على المنطقة، مشيراً إلى أن المهرجان وفر فرص عمل لأكثر من 24 أسرة سعودية وأكثر من 100 شاب وفتاة من أهالي المنطقة.