أعلن البنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود (ICBC) دخوله السوق السعودية، وبهذا يكون أول بنك صيني يعلن تأسيسه في المملكة. عبر افتتاح فرع الرياض قريبا هو الفرع الخامس للبنك في الشرق الأوسط بعد فرع دبي وأبو ظبي والدوحة والكويت. وبهذه المناسبة قال نائب رئيس البنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود السيد جو شو إن المملكة والصين تربطهما علاقة استراتيجية ولديهما تبادل اقتصادي وتجاري دائم ولديهما مساحة واسعة من التعاون. وتم تعزيز هذه العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد للصين. وأضاف جو شو أن "المملكة هي الشريك التجاري الأكبر للصين في المنطقة العربية، وهي وجهة استثمارية مهمة وسوق للتعاقد على المشاريع الكبرى. وحقق البلدان على مر السنين تقدما كبيرا في التعاون الاقتصادي والتجاري، وحققا نموا سريعا في التجارة الثنائية. كما أحرزا أيضا تقدما إيجابيا في التقنية والصحة والطاقة الجديدة وتطوير الموارد البشرية". وأوضح جو شون أن بنك فرع الرياض سيسعى إلى أن يكون جسرا ورابطا للتبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين والمنطقتين، وسيصبح بنكا ممتازا موثوقا به لدى الناس المحليين يشيد به العملاء ويتمتع بسمعة طيبة في المجتمع. ويعدّ البنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود هو أكبر بنك تجاري في الصين ويتفوق على نظرائه في مؤشرات متعددة تشمل الودائع والقروض وإجمالي الأصول ورأس المال الأساس والدخل العامل وقيمة العلامة التجارية. وفي السنوات الأخيرة تكيف البنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود بصورة استباقية على طلب العملاء للخدمات المالية المتنوعة، وحسّن نظامه الخارجي باتباع طريقة الصين للتجارة الخارجية والاستثمار بدقة وحسن بشكل ملحوظ قدرته على الخدمة العالمية. وبنهاية 2014 غطت شبكته الخارجية 41 بلدا ومنطقة في أنحاء العالم ولديه 338 شركة تابعة، ما جعل البنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود مؤسسة مالية صينية ذات أوسع شبكة عالمية. وبامتلاكه حصصا في ستاندرد بانك أوف ساوث أفريقيا وصل البنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود بصورة غير مباشرة إلى 20 بلدا أفريقيا، مكونا بذلك شبكة خدمة عالمية تغطي آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا وأميركا وأستراليا.