أكد المتحدث الرسمي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز يعقوب حر في تصريحات إلى "الوطن" أن الدعوة الرسمية التي تلقتها الحركة لأول مرة من اتحاد المحامين العرب للمشاركة في الدورة الأولى للاتحاد لعام 2015 والتي جرت فعالياتها خلال الفترة من 28 إلى 30 مايو الماضي في مملكة المغرب، تعد دعما عربيا ومعنويا للمقاومين على الأرض العربية المحتلة من إيران، داعيا الدول العربية إلى الاهتمام بهذا الجانب المعنوي الذي يدفع المقاومة لمزيد من النضال. وكان كل من رئيس المكتب السياسي للحركة أحمد مولى، وأمين سرها حبيب أسيود، قد مثلا الحركة في دورة اتحاد المحامين العرب، التي أقيمت تحت شعار "الأمن القومي العربي.. بين الواقع والمأمول"، كما حضر الدورة من الجانب الأحوازي عدد من الناشطين منهم الشاعر ناصر الحيدري ومحمد مجيد الأحوازي. وألقى مولى كلمة في اليوم الأخير للاجتماع، مؤكدا أن إلقاءها أمام ممثلي الدول العربية إنجاز كبير للقضية الأحوازية لما تحمله فعاليات اتحاد المحامين العرب من أهمية لدى الشعب الأحوازي المناضل. وقال "وقفتي هذه أمامكم متحدثا باسم الشعب العربي الأحوازي هي في ذاتها عنوان لمرحلة هامة من نضالنا ضد الاحتلال الإيراني، ما كان لنا أن نصلها لولا النضال الذي خضناه عبر سنين طويلة لكسر الحصار السياسي والإعلامي الذي فرض على قضيتنا بإحكام لتسعة عقود متواصلة". وتقدم أحمد مولى ب ستة مطالب حملها الشعب الأحوازي وجاء ليسلمها للاتحاد العربي للمحامين تتمثل في ضرورة الاعتراف بالقضية الأحوازية كقضية عربية حقة ومساندتها حقوقيا، والعمل على إرسال لجنة لتقصي الحقائق إلى الأحواز للوقوف على حجم الإجرام الذي يرتكب بحق الإنسان الأحوازي. وأضاف "ندعو الجميع لتشكيل لجنة لمراقبة المحاكمات الصورية التي يتعرض لها الأحوازيون والتي تعد حسب كثير من المنظمات العالمية مخالفة لأبسط قواعد العدالة الدولية، إضافة إلى تشكيل لجنة تعمل على متابعة سياسة الإعدامات العشوائية التي تنتهجها الدولة الفارسية بحق ثوارنا". كما دعا الاتحاد إلى التمسك بمواقفه السابقة حول القضية الأحوازية، وآخرها تفعيل دور مركز الدراسات التابع للاتحاد للاسترشاد بنتائج عمله.