عبر عدد من المشايخ وعلماء الدين بمحافظة حضرموت اليمنية عن سعادتهم ودعمهم ومباركتهم الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، من خلال قيادتها التحالف العربي لصد العدوان والجرائم التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وفلول المخلوع صالح بحق الأبرياء في اليمن. وقال القائم بأعمال رئيس مجلس علماء أهل السنة بحضرموت الشيخ أحمد علي برعود إن عاصفة الحزم أحبطت وأفشلت كل الخطط والمؤامرات التي قام بها الحوثيون والمخلوع في اليمن. وذلك بفضل الحزم الواضح الذي أبدته قيادة التحالف. مضيفا "نحن جميعا في صف واحد وخندق واحد مع عاصفة الحزم، لمواجهة الميليشيات الحوثية وأطماعها الفارسية". بدوره، قال عضو اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية الشيخ صالح باكرمان إن مواقف المملكة وقيادتها الحكيمة وتعاملها الحازم من الميليشيات الحوثية أشعرتهم بالسعادة والفرح، وأعادت الأمل إلى كل المستضعفين في البلاد. وإن العاصفة أنقذت الأمة من شر عظيم. وعبر عن أمله أن تكون عملية إعادة الأمل عنصرا مساعدا لإعادة الأمل إلى هذا الشعب وهذا الوطن وحضرموت وغيرها من المناطق التي اكتوت بنيران الحقد الحوثي الطائفي. أما الشيخ عبدالحكيم بن محفوظ فعدّ أن عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل جاءتا كرد على أولئك الذين يحاولون الاعتداء على هذه الأمة ومقدساتها وعقيدتها الصحيحة والسليمة. وقال "لا غرابة في أن تقوم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالدفاع عن إخوانها في اليمن الذين تعرضوا لأبشع أنواع الظلم والاضطهاد". وأضاف أن العمليات العسكرية عمدت إلى كبح جماح هذه الجماعة المتطرفة ذات الأطماع الفارسية التي لا تمت للإسلام بأي صلة، مستغربا في الوقت ذاته قيام الحوثيين بوصف كل من يخالفهم أو يعمد إلى الدفاع عن دينه، وأرضه، وعرضه بأنه داعشي أو تكفيري. حتى إنهم وصفوا كل أبناء الجنوب بأنهم دواعش، وتابع بالقول "هذا من غرائب الأمور والمستحيلات، وإنه ينطبق فعليا على الحوثيين ما وصفهم به أحد المحللين بأنهم يكذبون مثلما يتنفسون". واختتم ابن محفوظ، حديثه بالثناء على الجهود النبيلة التي تقوم بها قيادة المملكة العربية السعودية من إعادة الأمل إلى نفوس المسلمين والأمة في مجدها وعزها، في زمن امتلأ بكثير من الانكسارات والهزائم.