يطلب الحزم وضيفه الرائد التعويض، حينما يتواجهان ابتداء من ال8.10 مساء على ملعب الأول في الجولة السابعة من دوري زين السعودي للمحترفين، متطلعين لعلاج جرحهما عقب تلقي كل منهما خسارة في الجولة السابقة. ويدخل الحزم اللقاء متذيلاً ترتيب الدوري بنقطتين فقط من ست لقاءات مني خلالها بأربع هزائم وتعادلين فقط، ولم يحقق أي فوز. ويعاني الحزم تواضعاً شديداً في خط ظهره حيث استقبلت شباكه 13 هدفاً بمعدل فاق الهدفين في كل مباراة، كما يعاني كذلك تواضع خط الهجوم الذي لم يسجل سوى أربعة أهداف. وحرصت إدارة الحزم خلال اليومين الماضيين على إعداد الفريق فنياً ونفسياً للقاء اليوم، آملة أن يحقق فريقها انتصاره الأول اليوم على حساب جاره اللدود الرائد، وهو الفوز الذي سيحقق للفريق علاوة على النقاط الثلاث تحسناً في الترتيب في قائمة فرق المسابقة، وارتفاعاً في الروح المعنوية للفريق واستعادة لروح الانتصارات. في المقابل لا يبدو الرائد الذي بدأ بشكل قوي جداً قبل أن يتلقى هزيمتين في مباراتيه الأخيرتين مستعداً لمزيد من الهزائم، وهو يأمل في استعادة الثقة والعودة إلى جمع النقاط، وقد استعد جيداً لهذه المباراة، وهو يدخل المباراة وفي جعبته عشر نقاط من ست مباريات وضعته في المركز الخامس لترتيب فرق المسابقة بعدما حقق الفوز ثلاث مرات وخرج بالتعادل مرة ومني بهزيمتين. وتبدو خطوط الرائد متوازنة حيث سجل لاعبوه عشرة أهداف، فيما استقبلت شباكه ثمانية. ويعول الرائد على عودة لاعبه موسى الشمري، وعلى رغبة أكيدة من لاعبيه وجهازهم الفني في تحقيق عودة قوية، لكن المهمة لا تبدو سهلة حتى لو كان ظاهرها يوحي بذلك بالنظر إلى موقعي الفريقين في الترتيب، خصوصاً أن الحزم سيلعب بالأرض والجمهور وبأجواء تفاؤلية كرستها مأدبة عشاء باستراحة خاصة أخرجت اللاعبين من أجواء الضغوط والحسابات.