دعا أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية "أصدقاء بنوك الدم" الخيرية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، إلى إطلاق حملة للتبرع بالدم في جميع محافظات المنطقة وجميع القطاعات الحكومية والأهلية، على أن تبدأ بمقر إمارة منطقة القصيم اليوم، لدعم وتعزيز بنوك الدم في مستشفيات المنطقة الشرقية، وتوفير جميع أنواع فصائل الدم للمصابين في حادثة التفجير الآثمة التي تعرض لها أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف. وأوضح الأمين العام للجمعية حمود بن عبدالله البطي أن توجيهات أمير القصيم بإعلان حملة التبرع بالدم في مقر إمارة المنطقة وجميع المحافظات الأخرى، تهدف إلى تمكين المواطنين من التبرع بالدم، والإسهام في إنقاذ المصابين من الحادثة الإجرامية الذي أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين الأبرياء، وأن ذلك يؤكد أن هذه الحملة تأتي استشعارا للمسؤولية الوطنية تجاه المصابين من أبناء الوطن، وإسهاما إنسانيا لتوفير كميات من الدم للمصابين. ولفت البطي إلى أن الجمعية ستسخر كل إمكاناتها وتجهيزاتها والفرق الطبية، عبر عربات بنك الدم المتنقلة، وإيصال جميع الكميات إلى المستشفيات في أسرع وقت. وفي السياق ذاته، أطلق مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أمس حملة للتبرع بالدم بعنوان "وطن واحد.. دم واحد"، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، مساء أول من أمس، للتبرع بالدم لمصابي حادثة مسجد علي بن أبي طالب بالقطيف. واستهل الدكتور العمر تدشين الحملة في مستشفى الملك خالد الجامعي بالتبرع بدمه، تضامنا من الجامعة ومنسوبيها مع مصابي تفجير بلدة القديح بمحافظة القطيف، موضحا في تصريح له أن هذه الحملة تأتي انطلاقا من الواجب الديني والوطني في تعزيز جوانب اللحمة بين أبناء المملكة، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة لحماية الوطن، ومنع محاولات الأعداء لتفكيك هذه اللحمة.