كشف مسؤولو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الحد البحريني أن ملعب فيصل الحسيني برام الله شرق القدس ذو العشب الصناعي "الأنجيلة"، غير صالح للعب 100% وينقصه الكثير من التجهيزات. يأتي ذلك قبل نزال المنتخب السعودي أمام نظيره الفلسطيني المقرر على ذات الملعب، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، حيث سبق للنادي أن لعب على ذات الملعب مباراة رسمية ضمن بطولة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأربعاء الماضي، حينما حل ضيفاً على نادي ترجي واد نيص الفلسطيني. وأشار المسؤولون البحرينيون في حديث إلى "الوطن"، أن الملعب رغم اعتماده من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، سيكون متعبا للاعبي الأخضر بسبب عدم الاعتياد عليه، خصوصا أنه يتطلب اقتناء حذاء خاص بمثل هذه النوعية من الملاعب، فضلاً عن عدم وجود مساحة كافية خارج حدود الملعب لا تتجاوز المتر ونصف المتر، يتبعها صبة خرسانية ستكون خطرة على اللاعبين. وأضاف المسؤولون البحرينيون في ذات السياق: "رحلتنا من العاصمة الأردنية عمان وصولاً إلى رام الله استغرقت قرابة خمس ساعات رغم قرب المسافة، إلا أن إجراءات الدخول للأراضي الفلسطينية عبر السلطات الإسرائيلية تتطلب وقتا طويلا يصل لقرابة الأربع ساعات، حيث يتوجب على بعثة الأخضر السفر عبر الطائرة للعاصمة الأردنية عمان وصولا إلى رام الله برا عبر الحافلة إلى الحدود الأردنية الفلسطينية التي تشرف عليها السلطات الإسرائيلية، حيث يتم تبديل الحافلة بحافلة أخرى بعد الدخول وصولا للفندق الذي يستغرق وقتا يقترب من الساعة، حيث المنطقة التي ستسكن فيها البعثة وهي هادئة جدا وآمنة". بدوره، وضع الجهاز الفني للمنتخب السعودي بقيادة الوطني فيصل البدين برنامجا لياقيا للاعبي المنتخب المرشحين للانضمام للأخضر الذين انتهت مشاركاتهم مع أنديتهم بنهاية مباريات دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم الجمعة الماضية، سعيا أن يكون لاعبوه على أهبة الاستعداد قبل خوض المرحلة المقبلة للمنتخب التي تتطلب جاهزية لاعبيه كافة، محددا يوم الجمعة المقبل موعدا للإعلان عن قائمة ال28 لاعباً المشاركين في معسكر المنتخب الإعدادي في مدينة الرياض استعداداً لخوض اللقاء الأول أمام المنتخب الفلسطيني في 11 يونيو ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة، على أن يبدأ المعسكر في الثاني من يونيو المقبل باستثناء لاعبي الفريقين اللذين سيتأهلان لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. ويضع الجهاز الفني كل تركيزه على مواجهة فلسطين سعياً للظفر بنقاط المباراة لتحقيق بداية جيدة نحو مشواره بالتصفيات ضمن مجموعته الأولى التي تضم إلى جانبه الإمارات وماليزيا وفلسطين وتيمور الشرقية، حيث بدأ العمل والبحث عن المعلومات المتوافرة عن تلك المنتخبات.