على الرغم من الأحداث التي شهدتها منطقة نجران طوال الأيام الماضية، إلا إن الحياة تسير بشكلها الطبيعي في كل المجالات ولم تتوقف، رغم الخروقات التي يقوم بها الحوثيون أهل الفتنة والتمرد للهدنة الإنسانية، إذ لم تتأثر الحركة الاجتماعية والتجارية في المنطقة. "الوطن" رصدت إقبالا كبيرا على الأسواق والمتنزهات وسط أجواء مستقرة، فضلا عن استمرار تنفيذ المشاريع الحكومية لعدد من الوزارات والمؤسسات التي لم تتأثر بذلك. وأكد بائعون ومتسوقون ل"لوطن"، أن الوضع وحركة التسوق يسيران بشكل طبيعي كعادتهما، رغم استهداف المنطقة بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا من قبل الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع صالح وسط أجواء هادئة ومطمئنة. وقال أحد أصحاب المحلات التجارية علي مطلق "إن السوق تشهد حركة تسوق طبيعية كما كانت عليه قبل بدء معركة الحزم"، مؤكدا أن هناك إقبالا من المواطنين للتسوق، وأن معظم مرتادي السوق يأتون من جميع قرى ومحافظات المنطقة، مشيرا إلى أن أجواء الحرب لم تؤثر في الأسعار. وأضاف أحمد يحيى وخالد معافا أثناء تسوقهما "اعتدنا الحضور للتسوق وشراء المستلزمات المنزلية، وكذلك التنزه في المتنزهات، فالأوضاع هادئة ومطمئنة، وليس هناك ما يدعو إلى القلق أو الخوف"، مبينين أن الأمن مستتب في كل القرى الحدودية بمنطقة نجران.