كشف تصنيف عالمي لترتيب جودة المدارس عالميا عن حصول خمس دول آسيوية على مقدمة الترتيب، تصدرتها سنغافورة، فيما تذيلت الدول الأفريقية القائمة، حيث جاءت غانا في ذيل الترتيب. واحتلت السعودية الترتيب السادس عربيا وال66 عالميا. جاء ذلك في تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، الذي شمل 76 دولة حول العالم، في محاولة للربط بين النمو الاقتصادي والتعليمي. وأشار المدير التعليمي للمنطقة أندرياس سشاليشر إلى أنها المرة الأولى التي نحصل فيها على مقياس لجودة التعليم في المدارس، مشيرا إلى أن الفكرة تهدف إلى إعطاء الدول الغنية والفقيرة تقييما لنظامهم التعليمي في المدارس مع الدول الأخرى حول العالم، لاكتشاف نقاط القوة والضعف، ومعرفة كيف يمكن للاقتصاد أن يؤثر في المستقبل البعيد على كسب مزيد من الجودة في نظام التدريس. وفي الترتيب العالمي احتلت سنغافورة عرش الصدارة في المرتبة الأولى عالميا، تلتها هونج كونج في المرتبة الثانية، وثالثا جاءت كوريا الجنوبية، أما اليابان فحلت رابعا في الترتيب، متقدمة على تايوان في المرتبة الخامسة، لتحل البلدان الآسيوية في المراتب الخمس الأولى، وجاءت المرتبة السادسة من نصيب فنلندا، تبعتها إستونيا في المرتبة السابعة، فيما حلت سويسرا ثامنة، وجاءت هولندا تاسعة وكندا عاشرة. وعلى الصعيد العربي، جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربيا، وال45 عالميا، تبعتها البحرين في المرتبة الثانية عربيا وال57 عالميا. أما لبنان فجاءت ثالثة الترتيب العربي، وال58 عالميا، أما الأردن فجاء رابع الترتيب في المرتبة ال61 عالميا، تبعتها تونس في المرتبة الخامسة عربيا وال64 عالميا. أما السعودية فجاءت سادسة الترتيب العربي في المرتبة ال66 عالميا، متفوقة على قطر في المرتبة السابعة عربيا وال68 عالميا. أما سلطنة عمان فجاءت في المرتبة الثامنة عربيا وال72 عالميا، تلتها في نهاية القائمة المغرب في المرتبة التاسعة عربيا وال73 عالميا. وسيتم عرض نتائج التصنيف خلال المنتدى الدولي للتعليم، حول كيفية إسهام تحقيق الأهداف التعليمية في المكاسب الاقتصادية.