احتلت المملكة المرتبة 42 عالميا والثانية عربيا على مؤشر "الابتكار العالمي 2013" الصادر عن المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال "انسياد" ومنظمة الملكية الفكرية العالمية وجامعة جونسون كورنيل. كما أحرزت إنجازات هامة على المؤشرات الفرعية، حيث حلت في المرتبة الثالثة عالميا في سهولة دفع الضرائب، والخامسة عالميا في الأصول غير الملموسة وتشمل براءات الاختراع، وقطاعات الخدمات والبرامج التطويرية. وجاءت السعودية في المرتبة السابعة عالميا في خريجي الهندسات والعلوم، والمركز ال 13 في التنافس المحلي، والمرتبة ال 15 في الإبداع بتقنية المعلومات، وال17 في التجارة والتنافسية وال19 في الخدمات الحكومية الإلكترونية، وحماية المستثمرين، فضلا عن المرتبة ال28 في ترتيب الجامعات. وعربيا، احتلت الإمارات المرتبة الأولى والثامنة والثلاثين عالميا برصيد 41.9 نقطة، تبعتها السعودية في المرتبة الثانية عربيا وال42 عالميا بحصولها على 41.2 نقطة. أما المرتبة الثالثة عربيا فكانت من نصيب قطر التي احتلت المركز الثالث والأربعين عالميا برصيد 41 نقطة، وجاءت الكويت رابعة الترتيب العربي والخمسين عالميا ب40 نقطة، أما الأردن فحلت في المرتبة الخامسة عربيا وال61 عالميا برصيد 37.3 نقطة، تبعتها البحرين في المرتبة السادسة وتونس في المركز السابعة، وجاء لبنان ثامنا، وحجزت عمان المرتبة التاسعة عربيا، تلاها المغرب عاشر الترتيب، وتبعتها مصر في المركز الحادي عشر، أما سورية فجاءت في المرتبة الثانية عشرة، فيما تذيلت القائمة كل من الجزائر والسودان واليمن على التوالي. وعالميا، حافظت سويسرا على المرتبة الأولى عالميا، تبعتها السويد في المرتبة الثانية، أما ثالثا فجاءت بريطانيا، متقدمة على هولندا التي حلت في المركز الرابع، وخامسا جاءت الولاياتالمتحدة الاميركية، أما سادسا فحلت فنلندا. واحتلت هونغ كونغ المرتبة السابعة، متقدمة على سنغافورة المرتبة الثامنة، تلتها الدانمارك في المرتبة التاسعة، أما أيرلندا فحلت عاشرة الترتيب. وصدر المؤشر أول من أمس عن المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال "انسياد"، ويعتبر أكبر مدرسة دولية لإدارة الأعمال، بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنبثقة عن الأممالمتحدة، وشمل 142 دولة واقتصادا، حيث رتب الدول بناء على القدرات الابتكارية والنتائج التي تحققها. وقاس المؤشر الذي يحمل النسخة الثامنة في إصداراته، الابتكار وفقا لعناصر الاقتصاد الوطني التي تجسد الأنشطة المبتكرة عبر سبعة معايير تلخصت بالمؤسسات ورأس المال البشري والبحوث والبنية التحتية، فضلا عن التطور السوقي، وبيئة الأعمال، إضافة لمخرجات المعرفة والتكنولوجيا، والنتاج الإبداعي. من جهة أخرى، حلت مدينة الرياض في المرتبة السادسة عربيا وال87 عالميا في تقرير "التنافسية العالمية المستقبلية في 2025"، والذي أصدرته وحدة أبحاث "إيكونوميست انتيليجنس يونيت" البريطانية. وجاءت دبي بالمرتبة الأولى عربيا وال23 عالميا، تلتها الدوحة في المرتبة الثانية عربيا وال24 عالميا، أما المركز الثالث عربيا والتاسع والثلاثين عالميا فكان من نصيب مدينة أبوظبي، وجاءت الكويت رابعة المدن العربية وفي المركز الثالث والستين عالميا، أما مسقط فاحتلت المركز الخامس عربيا والرابع والستين عالميا، متقدمة على الرياض التي حلت سادسة المدن العربية وفي المرتبة ال87 عالميا، أما القاهرة فجاءت في المرتبة السابعة عربيا وال 106 عالميا، فيما حجزت بيروت المركز الثامن عربيا وال118 عالميا. وعالميا، جاءت مدينة نيويورك في المرتبة الأولى، تبعتها لندن في المركز الثاني، وحلت ثالث سنغافورة، ورابعا هونج كونج. أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب طوكيو، تلتها سيدني في المرتبة السادسة، واحتلت باريس المرتبة السابعة، أما ستوكهوم فحجزت المرتبة الثامنة، متقدمة على شيكاجو في المرتبة التاسعة، وتورنتو عاشرة الترتيب.