نوه مدير مركز الدعوة والإرشاد في دبي عزيز فرحان العنزي بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في وكالة شؤون الدعوة والإرشاد لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري، ونشر الاعتدال وترسيخ مفاهيم الوسطية والتعايش السلمي وتجاهل الغلو، وذلك في ندوة أحياها أول من أمس ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالجناح السعودي المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وأدارها مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الدكتور محمد المسعودي. وأشار العنزي إلى دور الوزارة في بث ثقافة الحوار ونبذ العنف والغلو والتطرف، من خلال ندوات الدعاة المتخصصين من أهل العلم، مؤكداً على أهمية دور خطباء المساجد والدعاة في تفعيل الدور الدعوي بشكل إيجابي وسطي معتدل بعيد عن التباين والتطرف، منوهاً بالاحترافية والمهنية التي تسلكها الوزارة في تحقيق الوسطية، انطلاقاً من التوجيهات السديدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وهيئة كبار العلماء. وشدد على أن الفكر الضال أوقع الأمة الإسلامية في أزمات وتحديات كبيرة ومتغيرات سريعة. ونوه بأهمية الاستفادة من تنويع وسائل الدعوة والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في نشر رسالة ورؤية تلك المراكز، مستعرضاً نماذج رائعة من جهود المملكة في ترسيخ مفهوم الفكر الوسطي المعتدل وإشاعة روح المحبة والتعاون.