أدخلت لجنة إسكان الحجاج بالمدينةالمنورة بعض الأحياء داخل الدائري الثاني ضمن المناطق المرغوبة في إسكان الحجاج بعد أن قامت بتوسعة دائرة مواقع الإسكان. ودخلت بعض الأحياء مثل الخالدية والإسكان والأصفرين ومغيسلة ضمن الخيارات التي ترغب اللجنة في إيجاد مقر سكن للحجاج بها خلال السنوات المقبلة، بعد إزالة عدد من الفنادق ودور إسكان الحجاج في المنطقة المركزية والقريبة من الحرم لمصلحة توسعة الحرم النبوي الشريف، إضافة لقرب انتهاء موعد خفض أعداد حجاج الخارج، في حين أكدت وزارة الحج إلزام المنظمين لإسكان الحجاج بالتعاقد مع شركات وحافلات نقل للمواقع التي تبعد عن الحرم النبوي أكثر من كيلومترين. وطالبت لجنة إسكان الحجاج بالمدينة المواطنين الراغبين في تصريح المباني العائدة لهم الواقعة داخل المنطقة المحصورة بين مشروع خادم الحرمين الشريفين للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف وطريق الملك عبدالله "الدائري الثاني" بالمدينة بحسب المخطط المعلن، وذلك في الترتيبات المبكرة لموسم الحج لعام 1436 والأعوام المقبلة، بمراجعتها للحصول على التصاريح اللازمة بعد الكشف عن المباني بما يضمن توافر الشروط المطلوبة لتكون مساكن مناسبة ولائقة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج المقبل. وأكد مدير فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة محمد البيجاوي ل"الوطن" وجود تنسيق مع لجنة إسكان الحجاج بإشراف أمير منطقة المدينةالمنورة لتحديد مواقع السكن للحجاج خلال الأعوام المقبلة، تزامنا مع نهاية موعد خفض حجاج الخارج والانتهاء من توسعة الحرم المكي، مشيرا إلى أن الإسكان المتوافر حاليا مع توسعة الحرم النبوي الشريف وإزالة عدد من الدور التي كانت مخصصة لإسكان الحجاج غير كافية لأعداد الحجاج خلال السنوات المقبلة، لذا تمت توسعة دائرة مواقع إسكان الحجاج لتشمل عددا من الأحياء. وأضاف أن الاشتراطات الموضوعة على إسكان الحجاج مطبقة في اختيار المباني واعتمادها في إسكانهم. وقال البيجاوي "تلزم الشركة المنظمة للإسكان الحجاج بإبرام عقود مع حافلات نقل للدور التي تبعد عن الحرم كيلومترين وأكثر لنقل الحجاج وقت الصلوات".