أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أمس في تغريدة له بصفحته بموقع "تويتر" أن عدد الطلاب الذين انطبقت عليهم معايير وشروط التسريع بلغ 1345 طالبا وطالبة من الموهوبين في المرحلة الابتدائية والمتوسطة وتم تأهيلهم لتأدية اختبارات التسريع لهذا العام. وطالب عدد من المغردين عدم تكرار أخطاء العام الماضي التي أثرت في نفسيات الموهوبين وكذلك النظر في آلية المشروع وتطبيقه في الميدان، مشيرين إلى أن الميدان يحتاج إلى اكتشاف للمعلمين الموهوبين أيضا في المدارس. وذكر آخرون أن الأخطاء كانت في الاختبار نفسه وتأخيره، ما جعل بعض الطلاب يبقون في صفوفهم ولا يعرفون هل ينتقلون أم لا، إضافة إلى عدم اجتياز بعض الطلاب للاختبار، علما بأنهم طلاب نابغون اجتازوا قياس بأفضل 10٪ من طلاب المملكة. يذكر أن مشروع تسريع الطلاب الذين أبدوا تفوقا غير عادي يهدف للارتقاء بنظم تعليم الموهوبين والفئات ذات الاحتياجات الخاصة والكبار وبدأ في عام 1432 / 1433 لتطوير التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وتلبية الحاجات العلمية للطلبة الموهوبين وإعطائهم فرصة للتقدم في السلم التعليمي لمن لديهم استعدادات وقدرات للتعلم والاستيعاب تفوق ما لدى أقرانهم، وذلك وفق شروط وضوابط.