تنافست أكثر من 40 من القطاعين الحكومي والخاص على توفير 2000 فرصة عمل للشباب والشابات من خريجي جامعة الملك عبدالعزيز في مختلف التخصصات، وذلك خلال الملتقى المهني السابع "كفاءات"، تحت شعار "صناعة الأعمال.. مستقبل الأجيال"، الذي انطلقت فعالياته أمس ويستمر خمسة أيام. واستهل نائب رئيس اللجنة الإشرافية والتنظيمية ووكيل العمادة للخريجين الدكتور محمد بن ونيس الربيع تدشين الملتقى بكلمة نوه خلالها بالدور الرائد الذي تبذله الجامعة لبناء جسر التواصل بين الخريجين ومختلف ميادين العمل لتأمين الفرص الوظيفية لطلابها من الجنسين، وذلك في إطار مسؤوليتها الوطنية تجاه أبناء الوطن وتقديمهم كسواعد ناجحة تسهم في حركة التنمية والبناء، حيث يوفر الملتقى 2000 فرصة وظيفية في مختلف التخصصات العلمية. وأشار نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور محمد بن ونيس أنه سيتم خلال الملتقى توقيع عدد من الاتفاقات مع القطاعين الحكومي والخاص وذلك في مجال التدريب والتوظيف. وعلى طريقة الدراما قدم نادي المسرح بالجامعة عرضا مصورا يحكي تاريخ المهن وتطورها في المملكة وتحفيز الشباب السعودي على العمل الحر والإنتاج والسعي للإبداع وبذل الأسباب لأجل تحقيق الطموحات والآمال في مختلف الأعمال التي يشغلها الخريجون والخريجات بعد إكمال مسيرتهم التعليمية.