أكملت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز كافة استعداداتها لإطلاق فعاليات الملتقى المهني السابع "كفاءات" تحت شعار "صناعة الأعمال... مستقبل الأجيال" والذي يرعاه وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، وبمشاركة أكثر من 40 شركة ومؤسسة من القطاعين العام والخاص. وعقد رئيس اللجنة الاشرافية والتنظيمية عميد شؤون الطلاب الاستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني اجتماعاً مع رؤساء اللجان المنظمة اطلع خلاله على آخر الاستعدادات وعدد الشركات والمؤسسات المشاركة والفرص الوظيفية التي يوفرها الملتقى، كما استعرض الاجتماع مهام جميع اللجان بالإضافة إلى مناقشة برنامج حفل افتتاح الملتقى المزمع إقامته الأحد المقبل. وبين رئيس اللجنة الاشرافية والتنظيمية وعميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن الملتقى يفتح أبوابه لجميع خريجي وخريجات الجامعة الباحثين عن وظائف حيث تم تخصيص يوم الأحد والاثنين والثلاثاء للشباب ويوم الأربعاء والخميس للشابات، حيث يسعى الملتقى إلى توفير أفضل الفرص الوظيفية لهم في القطاعين العام والخاص. وأكد رئيس اللجنة الاشرافية والتنظيمية على أن الملتقى يعتبر فرصة لتكوين حلقة وصل بين منشآت القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية المختلفة لإيجاد فرص العمل، واستقطاب الخريجين لتطبيق ما تحصلوا عليه من معرفة مدعومة بالتأهيل والتطوير. وهذه دعوة لجميع الشركات والمؤسسات للاستفادة من مخرجات مؤسساتنا التعليمية، لاسيما في المجال المهني والتقني، ومنحهم الفرصة لإثبات جدارتهم في سوق العمل. وأفاد نائب رئيس اللجنة الاشرافية والتنظيمية ووكيل العمادة للخريجين الدكتور محمد بن ونيس الربيع أن الملتقى يشتمل على دورات تدريبية وورش عمل تؤهل الخريجين لسوق العمل تدعم الباحثين عن الوظائف، بجانب توفير الفرص الوظيفية من قبل شركات ومؤسسات القطاع الخاص حيث يسهم في مساعدة الخريج على توسيع دائرة بحثه عن الوظيفة وتزيد من خياراته وتقدم له فرصة مهنية تتناسب مع مؤهلاته وقدراته المهارية والمهنية، داعياً في الوقت عينه جميع الخريجين والخريجات إلى الاستفادة والحضور للملتقى. وأضاف أن الجامعة اعتادت كل عام إقامة هذا الملتقى المهني ليكون مظلة يلتقي تحتها اقطاب توطين التقنية الثلاثة وهي جهة التدريب وبيئة العمل والخريج، وذلك لتعزيز تكامل الادوار بين جميع الجهات.