فيما أعلن المتحدث الإعلامي لحرس الحدود بجازان الرائد حسن القصيبي، أن حرس الحدود استطاع أول من أمس أن يدمر سيارتين "شاص وجيب" بهما أشخاص من المتمردين الحوثيين، كانوا قادمين باتجاه الشاحنة التي سبق تفجيرها، وذلك بعدما تم رصد السيارتين بالكاميرات الحرارية، أكد مواطنون من سكان قرى الشريط الحدودي أن محاولات الميليشيات الحوثية لتنفيذ مناوشات يائسة على الحدود لن تروعهم، بل إنها دليل واضح على ضعفهم وانهزامهم. ولرصد المشهد عن قرب، التقت "الوطن" مواطنين على الشريط الحدودي أمس، حيث أكدوا أن تصدي رجال القوات المسلحة وأفراد حرس الحدود للمحاولات الحوثية البائسة زاد من ثقتهم بأن من يقفون على حدود المملكة لن يسمحوا لأمثال هذه العصابات التي خرجت عن الشرعية في اليمن الشقيق، بأن تزعزع الأمن والأمان اللذين ينعم بهما المواطن السعودي في أي جزء من أجزاء الوطن، حتى لو كان هذا الجزء على حدود دولة تعيش مرحلة من الاضطرابات. وقال المواطن أحمد شراحيلي، أحد سكان محافظة الحرث، إننا نعيش حياة آمنة لم تغيرها تطورات الأحداث، فهذه المحاولات الحوثية لا تعدو كونها محاولات هزيلة من فلول لم تعد تعلم أين تتجه بعد الضربات التي يتلقونها من المقاومة داخل اليمن. أما المواطن عبدالله العريبي فقال: ثقتنا برجال القوات المسلحة وحرس الحدود المرابطين على الحدود تجعلنا نعيش حياة آمنة مستقرة حتى في ظل سماع الأصوات، سنبقى في منازلنا نمارس حياتنا بشكل طبيعي، ولن تؤثر علينا المحاولات الحوثية لأن هناك من يقفون على حدود الوطن، مقدمين أرواحهم فداء لترابه، ولن يسمحوا لهذه العصابات بالتقدم شبرا واحدا من الأراضي السعودية. كما عبر آخرون عن شكرهم لرجال القوات المسلحة وحرس الحدود الذين يقفون في جاهزية كاملة لنسف كل محاولة بائسة تحاول المساس بالوطن، مؤكدين أنهم سيمارسون الحياة الطبيعة مع عائلاتهم وفي الأسواق والعمل، ولن تؤثر عليهم محاولات العصابات الحوثية أو تزعزع ثقتهم في القوات المرابطة على الحدود.