تتواصل استعدادات ويقظة رجال حرس الحدود علي الشريط الحدودي التابع لمنطقة عسير مع حدود الجمهورية اليمنية، حيث يقفون بكل حزم وثقة للذود عن حدود الوطن، ومنع كل متسلل وعابث يريد زعزعة أمن واستقرار هذا البلد الأمين، ويتنافسون ويتسابقون لنيل شرف الدفاع عن كل شبر من أرجاء الوطن. ويقف رجال حرس الحدود بدءاً من نقطة "السلفة"، إحدى النقاط المتقدمة بمركز الحصن بقطاع ظهران الجنوب، والتي سطّر فيها شهيد "عاصفة الحزم سليمان" المالكي وزملاؤه ملحمة في الذود عن حياض الوطن والدفاع عن مقدراته، يقفون بكل همة وعزم ناذرين دماءهم وأرواحهم للدفاع عن الدين ثم المليك والوطن، متسلحين بالإيمان، والاقتدار، وبمعنويات وهمة عالية.
وقال قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء سفر الغامدي: "الحدود آمنة في ظل يقظة العيون الساهرة لمنتسبي حرس الحدود، ونؤكد أن عمليات التهريب والتسلل تقلصت إلى حد كبير بعد الضربات الجوية لقوات التحالف، التي دكت معاقل المخربين والميليشيات الحوثية في اليمن".
وأشاد اللواء "الغامدي" بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدفاع عن حدود الوطن، وحفظ أمن المملكة والأمة العربية والإسلامية عامة، من خلال تشكيل منظومة متكاملة من كافة أفرع القوات المسلحة، والقيام بالواجبات والمهام لردع كل من تسول له نفسه التعدي والمساس بأمن بلاد الحرمين الشريفين.
وأضاف قائد حرس الحدود بمنطقة عسير: "رجال حرس الحدود بقطاع ظهران الجنوب وكافة القطاعات المشاركة، يحملون من العزيمة والإصرار ما يجب أن يفخر به كل مواطن، ويبعث الطمأنينة والراحة في نفوسهم، وإن حرس الحدود هم طوق لأمن الوطن، وقوة رادعة لأي عدوان".