في خندق واحد يجتمع أبطالنا من القوات المسلحة وحرس الحدود على امتداد الشريط الحدودي بالمنطقة الجنوبية، فارضين ببسالة أبطالها المخلصين وإمكانات آليات الحرب المتطورة الأمن والاستقرار على جميع المواقع الحدودية، من أجل حماية حدود المملكة و"إعادة الأمل" "للمواطن اليمني الذي أحاطت به الأخطار نتيجة لتصرفات الميليشيات الحوثية المأجورة التي استهدفت أمنه ومعيشته. عزيمة وإصرار أبطالنا دحرا العدو وجعلا الميليشيات الحوثية تتقهقر بعيداً عن الحدود لعدم وجود الملاذ الآمن لها نتيجة ضغط ضربات التحالف الجوية ومطاردة اللجان الشعبية والمخلصين من أبناء الشعب اليمني، ما دعاهم لتنفيذ بعض الاختراقات الانتحارية التي لا يعود من ينفذها. يوم أمس واصلت "الرياض" برفقة وكالات وصحف وقنوات وإذاعات عالمية جولتها على الشريط الحدودي وفي الخطوط الأمامية بقطاع نجران، ووقفت على بطولات قواتنا المسلحة التي سطروها في هذا القطاع لفرض الأمن والاستقرار، ملحقين الخسائر الفادحة بآليات وأسلحة العصابات الحوثية، ومخمدين لجميع تحركاتهم وتجمعاتهم. من جانبه قال قائد قوة نجران اللواء ركن عبدالله فايز الشهري في تصريح خاص ل "الرياض" أن قواتنا المسلحة تعمل وفق المسؤولية بكفاءة واقتدار وبمعنويات عالية وعزائم مرتفعة لإيمانها القوي والعميق بالهدف الذي تدافع من أجله وهو الدفاع عن ثرى هذا البلد الطاهر أرض الحرمين ومهبط الوحي ومأوى أفئدة جميع المسلمين في أنحاء المعمورة. وأشار اللواء الشهري إلى أن الأمن في قطاع نجران مستتب والأوضاع مستقرة نافياً وجود اختراقات خلال ال 24 ساعة الماضية أو أي أمر يدعو للقلق، مؤكداً في الوقت ذاته جاهزية القوات للتعامل مع جميع الظروف ومواجهة وإخماد أي اختراق للحدود البرية. وبين اللواء الشهري أن قطاع المسؤولية بمنطقة نجران على أعلى جاهزية، لافتاً إلى انه توالت الإمدادات والتعزيزات على القطاع منذ بدء عاصفة الحزم بتجهيزات وآليات انضمت إلى القوات السابقة للتعامل مع جميع الظروف وتحقق السيطرة المطلقة على كامل حدود المنطقة. وأكد أن قطاع نجران وفق أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيشهد انضمام ألوية من الحرس الوطني ليؤدوا واجبهم مع إخوانهم في القوات المسلحة، مؤكداً أنه ليس تقليلا من إمكانات القوات المسلحة بل مساهمة من الحرس في المشاركة على حفظ الوطن والمواطنين وسلامتهم عاداً وجودهم إضافة للقوات المرابطة على الحدود. وعن مشاركة حرس الحدود بين قائد قوة منطقة نجران أن القوات المسلحة تعمل مع حرس الحدود جنباً إلى جنب وجميعهم مشاركين في حفظ الحدود من أي اعتداء، مؤكداً أن التنسيق بينهم مستمر سواء في الحرب أو السلم. وعن الاختراقات الحدودية التي شهدها القطاع بين اللواء الشهري أنه لا يوجد اشتباكات مباشرة مع أي عدو وإنما اختراقات وأعمال فردية غير دقيقة لانتحاريين يواجهون الأمرين في اليمن والحدود السعودية. وأوضح أن القوات السعودية المسلحة تتعامل مع جميع الأحداث وأن أسلحتها المختلفة سواء الثقيلة أو الخفيفة تتعامل مع أي تجمعات أو تحركات للعناصر المعادية على مدار الساعة. "الرياض" خلال جولتها الحدودية من آخر النقاط الحدودية ومن المواقع الأمامية للقوات البرية وقوات حرس الحدود رصدت بسالة أبطالنا البواسل والعزيمة والإصرار في القيام بمهماتهم الدفاعية ودحر العدو بعيداً سواء بالمدفعية أو بالراجمات التي زرعت الأمن والاستقرار لسكان المناطق الحدودية الذين يقضون يومهم بشكل طبيعي من دون أن تغيره الاضطرابات في الأراضي المجاورة. أبطالنا يحرسون حدودنا من أي اعتداء اللواء ركن الشهري متحدثاً إلى الزميل متعب أبوظهير من العمليات القتالية يوم أمس (عدسة / حاتم عمر) عين على الحدود ويد على الزناد العقيد محمد الدوسري شارحاً ل «الرياض» سير العمليات القتالية عزيمة أبطالنا وإصرارهم حجما تحركات العدو خالد مطاعن مترجماً لوسائل الإعلام العالمية «الرياض» وقفت على الشريط الحدودي النهائي مع الجمهورية اليمنية آليات فتاكة لمواجهة أي طارئ