استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في اتصال هاتفي أجراه أمس برئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري. وعبر الحريري خلال الاستقبال عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين على حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره وعلى ما قدمته من دعم للجيش اللبناني لزيادة درجة جهوزيته وقوته لمواجهة الإرهاب والدفاع عن حدود لبنان، وتسلم الجيش أمس أولى المساعدات العسكرية ضمن مساعدات قيمتها 3 مليارات دولار. حضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان. على صعيد آخر، أكد مؤتمر الدفاع عن الحرمين الشريفين الذي أقيم في مدينة بيشاورالباكستانية أول من أمس أن الوقوف إلى جانب المملكة في الدفاع عن الشرعية في اليمن هو واجب على باكستان. وأوضح أمير جماعة الدعوة في باكستان حافظ سعيد في كلمة ألقاها بالمؤتمر أن التمرد الذي يقوده الحوثيون في اليمن ليس حربا أهلية ولا فتنة طائفية وإنما جزء من مؤامرة مدعومة من قوى إقليمية تسعى إلى تهديد أمن بلاد الحرمين وتشتيت كيان الأمة الإسلامية. وأضاف أن الشعب الباكستاني يقف مع المملكة للدفاع عن سيادتها الإقليمية ويؤيد عملية عاصفة الحزم، موضحا أنه على الحكومة الباكستانية أن تعلن دعمها وتأييدها الكامل ومن دون أي تردد للمشاركة في عملية عاصفة الحزم ومساندة المملكة. وقال أمير جماعة الدعوة في باكستان: "إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حول تلبية دعوة الرئيس اليمني للدفاع عن الشرعية باليمن هو قرار شرعي وواجب ديني يتوافق مع الكتاب والسُنة، ويجب على جميع المسلمين حول العالم أن يساندوا هذا القرار".