أعلنت الإدارة الأميركية أمس، أن الرئيس باراك أوباما سيستقبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي الستة في البيت الأبيض يوم 13 مايو، وفي كامب ديفيد يوم 14 منه.وأوضح مجلس الأمن القومي أن هذا الاجتماع سيكون فرصة لبحث سبل "تعزيز التعاون على الصعيد الأمني".وكان أوباما أعلن هذا اللقاء في بداية أبريل الجاري، انطلاقا من حرصه على طمأنة دول الخليج بعد التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران حول برنامجها النووي. إلى ذلك، أعلن رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي، أن الخيار العسكري الأميركي لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي "لم يتغير"، على الرغم من قرار روسيا المضي قدما في تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس-300 لطهران. وقال ديمبسي في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع "البنتاجون" أول من أمس، "علمنا بشأن احتمال بيع هذا النظام لإيران منذ سنوات عدة، ووضعناه في الحسبان في جميع خططنا". وقال "الخيار العسكري الذي أنا مطالب به أمام الرئيس باراك أوباما، بتشجيع الحل الديبلوماسي، وإذا فشلت الديبلوماسية، ضمان ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا.. لم يتغير". وتشمل صفقة موسكو توريد نظام صاروخي سطح جو لطهران وهو ما أغضب الغرب وأثار احتجاجات من إسرائيل. وجاءت الصفقة عقب اتفاق أولي من شأنه أن يقيد أنشطة طهران النووية مقابل إنهاء العقوبات الاقتصادية.