أكد قائد قوة جازان اللواء ركن مرعي الشهراني، أن قرار مجلس الأمن هو فخر واعتزاز للمواطن السعودي والعربي وللأمة الإسلامية جمعاء، مشيرا إلى أن القرار زاد من ثقة ومعنويات الجنود المرابطين بالخطوط الأمامية على الشريط الحدودي والذين يضحون بأنفسهم للدفاع عن وطنهم وجيرانهم. وقال اللواء الشهراني إلى "الوطن" أمس: "القرار يؤكد السياسية التي يتميز بها قادتنا، التي أشعرتنا بمزيد من الفخر والاعتزاز، وعاصفة الحزم لم تكن إلا رسالة واضحة من المملكة، بأنها لا تقبل أي اعتداء من أحد، ولا تقبل أن يلحق الأذى بجيرانها من الشعب اليمني، فقرار المجلس كان نصرة للشعب اليمني وإعادة الشرعية التي سلبت منه دون وجه حق".وأضاف، هذا ما يؤكد الأدوار البطولية التي تقوم بها قوات التحالف وأفراد القوات المسلحة من دحرهم للجماعات المسلحة والميليشيات الحوثية، لافتا إلى أن الجنود المرابطين على الحدود يدركون أنهم في ميدان شرف وشهادة طالما أنهم يدافعون عن وطنهم ومقدساتهم ويلبون دعوة جيرانهم باليمن الشقيق، إضافة إلى تعاون المواطنين من سكان الحد الجنوبي ومبادرتهم المختلفة وحرصهم لحفظ الأمن الداخلي وهذه ليست بمستغربة من أبناء هذا الوطن. وأشار اللواء الشهراني، إلى أن القرار لم يأت من فراغ وأن لهذه للقيادة الحكيمة دورا كبيرا في توحيد الكلمة والصف ووضع الأمور في نصابها، يشاركهم في ذلك القادة الخليجيون والقادة العرب، مؤكدا أن المملكة بهذا القرار أكدت أنها قلب العالم الإسلامي وشريانه.