فشلت معظم الفرق خلال هذه الجولة في تجاوز الضغوطات النفسية والعصبية، ما أثر سلباً على المستوى الفني في نهاية الأمر وكان هذا الظهور غير المثالي ملازماً لها من جولات سابقة واستمر الحال كما هو في هذه الجولة، بالذات مع الفرق المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى التي عانت كثيراً كما هو حال هجر والخليج والشعلة ونجران والعروبة، إضافة لفريقي الشباب والفيصلي اللذين عانيا كثيراً خلال مواجهتهما الرائد والهلال رغم وجودهما في مركزين مطمئنين في سلم الترتيب. نتائج إيجابية لم يكن للنتائج السلبية حضور في هذه الجولة رغم المستويات الفنية الغير مثالية التي قدمتها أغلب فرق دوري عبداللطيف جميل، وكانت النتائج في السبع مباريات إيجابية وهو ما قد يساعد هذه الجولة على تلافي السلبية من الناحيتين الفنية والنتائج. الرقم التهديفي من الإيجابيات الملفتة كذلك في هذه الجولة ال22 هو ارتفاع عدد الأهداف عن الجولة ال21 السابقة التي وصل فيها عدد الأهداف إلى 11 هدفاً بينما ارتفع الرقم التهديفي في هذه الجولة إلى 20 هدفاً بفارق تسعة أهداف حتى والجولة ال21 تشهد غياب مباراة نجران وهجر المؤجلة. الجدل حول التحكيم نظراً لأهمية النقطة في هذه المرحلة فإن هناك العديد من الفرق ترى أن تقديرات الحكام الخاطئة تسببت في تغيير النتيجة، وهذا ما أكد عليه خبراء التحكيم أثناء تحليلهم للعديد من اللقطات التي تستحق الوقوف عندها كثيراً، خصوصاً حينما تكون هذه القرارات غير سليمة ونتج عنها حرمان بعض الفرق ركلات جزاء، وفي الجهة الأخرى تم منح فرق أخرى فرصاً كي تستفيد من سوء تقدير حكام هذه المباريات. الشعلة سيستفيد إذا ما استثنينا فرق الصدارة النصر والأهلي والهلال والاتحاد التي تتنافس بقوة على مراكز الصدارة وتعتبر الفرق الرابحة في هذه الجولة، فإن هناك ناديا يعتبر في هذه الجولة من أكبر الرابحين وهو نادي الشعلة، الذي تمكن من تحويل تأخره بهدف أمام ضيفه نجران إلى الفوز بهدفين وبالتالي استطاع أخيراً ترك مقعدة الأخير في سلم الترتيب الذي لازمه طوال الجولات الماضية وخطا خطوة مهمة في سلم الترتيب قربته كثيراً من الخليج بفارق نقطتين وعن نجران بفارق ثلاث نقاط، وبفارق أربع نقاط عن الرائد وعن هجر بخمس نقاط. فاعلية الكرات الثابتة أجاد لاعبو الفرق الرابحة في هذه الجولة استغلال الكرات الثابتة خير استغلال وهو ما مكنهم من تحقيق نتيجة إيجابية نتيجة هذه الإجادة في ظل اللعب العشوائي الذي سيطر على معظم دقائق المباريات، وكانت هذه الكرات الثابتة تتركز في ركلات الجزاء أو الضربات الركنية التي جاء منها عدد مثالي من الأهداف.