تستعد فريق دوري "عبداللطيف جميل" السعودي للمحترفين خلال هذه اليام للعودة من جديد بعد فراغ المنتخب من المشاركة في دورة كأس الخليج ال22، وشهدت الجولات التسع الماضية إثارة كبيرة بين الفرق ال 14، ولم تهدأ المنافسة على الصدارة إذ تناوب عليها خمسة فرق هي الأهلي والهلال والشباب والاتحاد والنصر، لكنها استقرت في آخر جولة لمصلحة الأخير "حامل اللقب"، في المقابل لا يزال صراع مؤخرة الترتيب قائماً بين الرائد والشعلة والخليج والتعاون والفتح بالإضافة إلى العروبة ونجران، أما هجر والفيصلي فاستقرا في المنطقة الدافئة بعيداً عن حسابات الصدارة أو الهبوط، ولا يزال فريقا الشباب والأهلي وحدهما اللذين لم يتلقيا أي خسارة طوال الجولات الماضية، وعلى صعيد الهدافين انفرد مهاجم الأهلي السوري عمر السومة بصدارة القائمة بعد تسجيله 12 هدفاً، ويعد هجوم الأهلي إلى جانب النصر الأقوى ب 19 هدفاً، أما الشباب فلديه أقوى حراسة وخط دفاع إذ لم تتلقى شباكه سوى ثلاثة أهداف. وأبرزَ حكام دوري "عبداللطيف جميل" خلال الجولات الماضية 243 بطاقة ملونة بمعدل 3.98 بطاقات في كل مباراة، ويعتبر الحكم مرعي عواجي هو أكثر الحكام قيادة للمباريات، فيما لم يتواجد الحكم الأجنبي إلا في أربع مباريات، وكان الحضور الجماهيري لافتاً للنظر خلال النسخة الحالية من الدوري السعودي ووصل إلى أرقام قياسية لم يصلها من قبل إذ بلغ حتى نهاية الجولة التاسعة 584195 مشجعاً وهو ما يشير إلى أنه سيكسر حاجز المليون خلال هذا الموسم، وساهم ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في ذلك إذ احتضنت مدرجاته أكثر من نصف هذا الرقم. النصر والأهلي الهجوم «الأقوى».. ودفاع الشباب «الأفضل» "دنيا الرياضة" قلبت أوراق دوري "عبداللطيف جميل" السعودي للمحترفين خلال فترة توقفه وسلطت الأضواء عليه مستعينة بموقع إحصائيات الدوري السعودي من خلال التقرير التالي: الصدارة صفراء كان لمتذيل الترتيب الرائد دور كبير في منح صدارة الدوري للنصر بعد أن وقف في وجه الشباب وخرج من أمامه بتعادل ثمين أفقد الشباب نقطتين ثمينتين عاد بها للمركز الثاني، النصر وجد صعوبة هو الآخر في تجاوز التعاون لكنه في الأخير فاز عليه 1-صفر، واستعاد صدارته بحثاً عن الاحتفاظ بلقبه، لكن الفرق المنافسة لن تترك النصر يهنأ بصدارته خصوصاً في ظل تقارب الفارق النقطي، فالمتصدر يفصله عن الوصيف (الشباب) نقطة واحدة، مقابل ثلاث نقاط للمركزين الثالث والرابع (الأهلي والاتحاد)، الهلال كذلك العائد بعد رحلته الآسيوية بإمكانه أن يجعل الفارق بينه وبين المتصدر نقطتين فقط إذا مافاز في مباراتيه المؤجلتين، وهو ما سيزيد من إثارة الدوري خصوصاً وأنها المرة الأولى منذ أعواماً عدة التي يشهد فيها الدوري منافسة على صدارته بين الخمسة الكبار. شبح الهبوط نصف فرق الدوري ليست بمأمن عن شبح الهبوط إذ سيسعى كل فريق من السبعة إلى حصد مزيد من النقاط في الجولات الماضية هرباً من الهبوط وحساباته، الرائد يتذيل الترتيب بنقطتين، أما الشعلة والخليج فهما ليسا أفضل حالاً منه كونهما يأتيان قبل بفارق نقطتين إذ لا يمتلكان سوى أربع نقاط، التعاون في المركز ال11 برصيد ست نقاط وأمامه الفتح بسبع، أما العروبة ونجران فلديهما ثماني نقاط لكن أي تعثر لهما في الجولتين المقبلتين من شأنه أنه يعيدهما لذيل الترتيب، لذلك فالصراع سيكون مغايراً هذه المرة بين فرق المؤخرة، لأنه لا يمكن التنبؤ بعد بالفريقين الأقرب للهبوط كون الدوري لا يزال في بدايته بالإضافة إلى أن الفرق استغلت فترة التوقف لتصحيح الأخطاء وهو مايعني أن الوضع قد يكون مغايراً فنياً في الجولات المقبلة. الجمهور يكسر حاجز النصف مليون.. والاتحاديون «نجوم» المدرج الفوز سيد الموقف لُعبت حتى الآن 61 مباراة انتهت 49 مباراة منها بنتيجة فوز أحد الفريقين، ويعتبر النصر أكثر الفرق فوزاً بانتصاره في ثماني مباريات أما أقلها فهما الرائد والخليج إذ لم يفوزا في أي مباراة، التعادل كان حاضراً في 12 مباراة ويعتبر الخليج أكثر الفرق تعادلاً بأربعة تعادلات فيما لم يتعادل النصر والاتحاد في أي مباراة، التعادل الإيجابي في تلك التعادلات تواجد في سبع مباريات مقابل خمس سلبية، وابتسمت الأرض لأصحابها في 30 مباراة مقابل 19 مباراة انتهت بفوز الفريق الضيف، ويعتبر الأهلي أكثر الفرق فوزاً على أرضه بأربعة انتصارات، أما أكثرها فوزاً خارج أرضه فهو النصر بأربعة انتصارات أيضاً، ويُعتبر فوز الأهلي على هجر 6-1 النتيجة الأكبر حتى الآن، أما النتيجة الأكثر تكراراً فكانت 2-1 إذ تواجدت 18 مرة. الهجوم "الأقوى" سجل خلال المباريات ال 61 الماضية 166 هدفاً بمعدل 2.72 هدف في كل مباراة، سجل منها 68 هدفاً في الشوط الأول مقابل 98 هدفاً في الثاني، وهو ما يعني أن إثارة المباريات كانت تحضر في الحصة الثانية، ويعتبر هجوم فريقي النصر والأهلي الأقوى إذ سجل كل فريق منهما 19 هدفاً، يأتي خلفهما الشباب والاتحاد والهلال ب 14 هدفاً، فيما يعتبر هجوم الرائد والشعلة الأضعف بسبعة أهداف فقط، وبالرغم من قلة اللاعبين الأجانب المتواجدين في ملاعبنا مقارنة بالمحليين إلا أنهم تفوقوا تهديفياً بتسجيلهم 83 هدفاً مقابل 81 للاعبين المحليين، ويتصدر مهاجم الأهلي السوري عمر السومة قائمة الهدافين ب 12 هدفاً، يأتي خلفه مباشرة مهاجم الشباب نايف هزازي بسبعة أهداف ثم مهاجم النصر محمد السهلاوي ومهاجم العروبة موسى الشمري ومهاجم نجران البرازيلي جاديسون بستة أهداف، 134 هدفاً سُجلت بأقدام اللاعبين (90 هدفاً من داخل منطقة الجزاء و15 هدفاً من خارج منطقة الجزاء) مقابل 30 هدفاً بالرأس، واستفادت الفرق من الكرات الثابتة في التسجيل 12 مرة، أما ركلات الجزاء فكانت حاضرة في 22 مناسبة سجل منها 17 هدفاً، وأهدرت خمس ركلات، وسجل عمر السومة أسرع هدف حتى الآن في شباك الرائد إذ سجله في الثانية "31". معدل البطاقات الملونة عالٍ.. وعواجي الأكثر ب 27 بطاقة الدفاع الأضعف لا يزال الشباب يسجل تفوقاً دفاعياً ملحوظاً بفضل تألق حارس مرماه وليد عبدالله وخط دفاعه، ولم تتلق شباك "شيخ الأندية" سوى ثلاثة أهداف، يأتي بعده الهلال بخمسة أهداف ثم الأهلي بستة أهداف مع الإشارة إلى أن الهلال له مباراتين مؤجلتين، أما الدفاع الأسوأ فهو من نصيب الشعلة إذ اهتزت شباكه 19 مرة، أما ثاني أضعف دفاع فهو العروبة ب18 هدفاً. معدل عالٍ للبطاقات أبرزَ حكام دوري "عبداللطيف جميل" خلال الجولات الماضية 243 بطاقة ملونة بمعدل 3.98 بطاقات في كل مباراة، منها 231 بطاقة صفراء بمعدل 3.79 بطاقات في كل مباراة، و12 بطاقة حمراء بمعدل 0.2 بطاقة، ويعتبر العروبة أكثر الفرق حصولاً على الصفراء ب 25 بينما الهلال الأقل ب 11 بطاقة، أما الحمراء فالاتحاد والشعلة والفيصلي والنصر حصل كل منهم على بطاقتين حمراوين، وتعتبر مباراة النصر والفتح أكثر من رفعت فيها البطاقات الصفراء بواقع تسعة، أما الحمراء فكانت حاضرة ثلاث مرات في مباراة النصر والاتحاد. عواجي الأكثر تواجد الحكم السعودي في 57 مباراة فيما استعانت الفرق بأربعة طواقم أجنبية خلال الجولات الماضية، ويعد الحكم الدولي مرعي عواجي هو أكثر الحكام إدارة للمباريات إذ تواجد في ست مباريات، مقابل خمس مباريات لتركي الخضير وعبدالرحمن العمري وعبدالعزيز الفنيطل ومحمد القرني، ويعتبر عواجي أيضاً أكثر الحكام إبرازاً للبطاقات الملونة إذ أبرز 27 بطاقة يأتي بعده عبدالرحمن العمري ب 24 بطاقة، أما الحكم اليوناني ستافروس فهو أكثر من أبرز البطاقة الحمراء عندما فعلها في مباراة النصر والاتحاد وطرد ثلاثة لاعبين. الجماهير شهدت الجولات التسع الماضية من الدوري حضوراً جماهيرياً غير مسبوق لفت أنظار الجميع، ووصل الرقم إلى 584195 مشجعاً بواقع 9577 في كل مباراة، وسجلت مباراة الأهلي والنصر الرقم الأعلي بحضور 60010 مشجعين، ويعتبر الاتحاد أكثر فريق في الحضور الجماهيري على أرضه ب 197954 مشجعاً بواقع 39591 مشجعاً في كل مباراة، وتعتبر الجولة الأولى هي الأكثر التي شهدت حضوراً جماهيريا ب 139173 متفرجاً، أما أكثر ملعب شهد حضور الجماهير فهو ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة إذ حضر في مدرجاته 380842 مشجعاً خلال المباريات التسع التي احتضنها. الشباب فقد الصدارة وهزازي ينافس السومة تصدر الهدافين