فيما يؤدي خريجو الدفعة العاشرة من طلاب جامعة جازان "قسم الخريجين" في خطوة غير مسبوقة وللمرة الأولى في تاريخ الجامعات السعودية، تبتهج منطقة جازان اليوم بحفل جامعتها السنوي الذي سيشهد تخريج أكثر من سبعة آلاف طالب وطالبة برعاية أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في حفل كبير أعدته الجامعة بهذه المناسبة. وتحدث إلى "الوطن" عدد من أوائل الطلاب الخريجين الذين عبروا عن عمق اعتزازهم بوطنهم ومجتمعهم، وعبروا عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة التي اجتهدت الجامعة في نشر مشاهد البهجة والفرح في أرجاء المنطقة. وقال الخريج أحمد علي حكمي أحد طلاب التعليم عن بعد قسم اللغة العربية، إن الجامعة عملت على تميز مخرجاتها بالتدريب الصيفي في أرقى الجامعات والمعاهد والشركات العالمية وبتوفيرها أفضل الوسائل التعليمية التي مكنتهم من التفوق والتميز ومكنتهم من خوض تجارب التدريب في مواكبة لأحدث ما وصلت إليه التقنيات العالمية وهم على مقاعدهم الدراسية من خلال برامج التدريب الصيفي. ولم تقتصر مشاعر الفرحة والثناء على الطلاب السعوديين بل شاركهم فيها إخوانهم من مختلف الجنسيات، حيث أوضح خريج كلية الهندسة الطالب محمد الطحلاوي من مصر الشقيقة أنه يتطلع إلى خدمة المجتمع المحلي، مضيفا أن الجامعة تعد منارة رائدة للتخصصات العلمية المهمة، وقدم شكره لمن أتاح له الفرصة للتعلم في بلاد الحرمين الشريفين. وأشار الطالب علي سبتان مشهور خريج كلية الطب إلى أنه قضى ست سنوات في أروقة جامعة جازان، مضيفا أنها كانت مليئة بالتحدي والمثابرة وإثبات الذات والمضي قدما في سبيل النجاح، واليوم نقسم أمام أمير المنطقة قسم الخريجين وكذلك قسم الأطباء بحكم بتخصصي، وهي لحظة مؤثرة ينتظر الوطن منا بعدها كثيرا من الجهد والإخلاص. وعبر باسم حيدر الحازمي خريج كلية العلوم قسم الرياضيات عن سعادته، بقوله تغمرني الفرحة كوني من خريجي جامعة جازان التي تعدّ واحدة من أهم وأميز جامعات المملكة، ولنا أن نباهي ونفتخر بهذا الوطن الذي فيه عزتنا، مضيفا وبهذه المناسبة أقدم شكري وامتناني لجميع منسوبي الجامعة على ما قاموا به من جهد في سبيل رفع مستواي العلمي والعملي، والفضل أولاً وأخيراً لله ثم لوالديّ اللذين أهديهما فرحتي بهذه المناسبة الغالية. وقال محمد غريبي خريج هندسة الحاسب الآلي والشبكات، بعد مرور خمس سنوات في جامعة جازان وقضاء أجمل الأوقات بين مبانيها وقاعاتها التي نهلت منها العلم الكثير لا يسعني إلا أن أقول شكراً لجامعة جازان درة الجامعات على توفير أحدث التقنيات والقاعات والأجهزة لخدمة وتدريب الطلاب على مستوى عالمي. وقال مساعد آل خيرات خريج كلية العلوم الطبية التطبيقية قسم المختبرات الطبية: سأعمل جاهدا على الرقي بقدراتي لأكون فاعلا ومؤثرا في صناعة مستقبل وطني، وهو ما يتطلب التزود من المعارف لأجل نشر النور في كل الأنحاء الواسعة من هذا البلد العزيز، خدمة للمواطنين ولمجتمعاتنا. فيما قال حمد محمد طوهري خريج كلية التربية إن المشاعر لتعجز فعلا عن أن تعبر عما يختلج في الوجدان في هذه اللحظات، فها نحن نقطف ثمار هذه السنوات التي قضيناها من أجل العلم متقنين لكثير من المهارات والمعارف التي اكتسبناها في قاعات ومعامل جامعة جازان المتطورة، وأتقدم بالتهنئة لوالدي ووالدتي على دعمهما وسهرهما من أجل أن أكون شاباً سلاحه العلم والمعرفة.