أكد المسؤول الاجتماعي في اللجنة الاجتماعية اليمنية بمحافظة جدة سعد الجرادي أن غالبية اليمنيين يقفون مرحبين ومؤيدين لعاصفة الحزم، مطلقين عليها "عاصفة الخير". ووصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ب" أشجع رجل عرفه التاريخ المعاصر"، حيث اتخذ قرارا في وقت مناسب كان اليمنيون ينتظرونه. وقال الجرادي إن عاصفة الحزم أعادت لليمنيين اعتبارهم ومكانتهم، من عصابات وميليشيات "الحوثيين" والجيش اليمني "العائلي" الذي دمر اليمن وانقلب على الشرعية. وأضاف: "إيران تسعى لتمزيق اليمن وتفريقه، وهذا التدخل الأخوي من دول الخليج جاء في الوقت المناسب لإنقاذ الوطن والشرعية ومخرجات الحوار الوطني"، ونطالب بثورة شاملة لإسقاطهم في كل المحافظات وبحراك في تهامة وصعدة وصنعاء. وأكد الجرادي أن الحوثيين يختلقون الحيل والخدع بوضع مضادات أرضية ومدافع على منازل المواطنين الأبرياء، لقصفها كما أن قوات الجيش الموالية للمخلوع علي صالح، تواكب الطيران الجوي وتقوم بضرب الأحياء والمنازل والمواطنين، للتدليس وتوجيه التهم لعاصفة الحزم. وطلب الجرادي من دول الجوار حماية اليمن من الحوثيين الذين يريدون إسقاطه في أحضان إيران. وقال إنه سبق له الحوار معهم منتقدا أسلوبهم في الخروج على الشرعية وتدمير المنازل وطرد من يخالفهم وإقصاء الآخرين. وأضاف: "قاموا باستغلال البعض من الجبناء والعملاء وتسليمهم مناصب". وأكد الجرادي أن من ضمن مخططاتهم السعي للسيطرة على البحر الأحمر، ومنفذ باب المندب والاعتداء على حدود المملكة، محملا المسؤولية للقيادات الحزبية التي كانت غافلة عما يدور في اليمن. وأشار إلى أن اليمن كان يستقبل بعد الاتفاقية الحوثية (20) طائرة إيرانية، تحمل عددا من الخبراء الإيرانيين، وكان هناك قبل بدء عمليات عاصفة الحزم أكثر من (100) طائرة إيرانية أسبوعيا تصل سرا إلى اليمن، إضافة إلى دخول أسلحة وذخائر ومعدات حربية عبر ميناء الحديدة، ويقوم الإيرانيون بتقلد زمام القيادة والإشراف المباشر على المعارك. ونبه إلى خطورة هذا العمل على اليمن والمنطقة والأهداف التي تسعى إيران لتحقيقها، مؤكدا أن ميناء الحديدة وميدي مفتوحان على مصراعيهما. وشبه الجرادي الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالثعلب المكار والرجل الكاذب والغادر، وذكر أن تاريخه مليء بالخيانة وسبق وقاد حملات وحروب من عام 1980، على رينا وصال العدين وتعز والبيضاء والناذرة ومأرب ووادي حار، وسفك دماء اليمنيين المخلصين، وقتل عددا كبيرا من خيرة الرجال: "إبراهيم الحمدي وماجد مرشد وجار الله عمر" ، كما سجن عددا كبيرا من الأبرياء، وأضاف: "لذا لا نرضى إلا بمحاكمته وإعادة أموال اليمن المنهوبة".