قدم عضو لجنة أمن المعلومات، مساعد مدير إدارة الجودة العلمية والتطوير بمركز أبحاث الجريمة بوزارة الداخلية الدكتور سمحان الدوسري، ورقة عمل خلال الندوة، تناولت الأبعاد الأمنية للتغريدات المسيئة في "تويتر" وتأثيرها على الشباب. وأشار الدوسري إلى ارتفاع في متغيري التطاول على القيادة وازدراء النظام "على مؤشر بعد الولاء"، إذ بلغ 73% في إعادة التغريدات، و78% في التفضيلات، يصاحبها ارتفاع في نسبة المتابعين بنحو 65%. وأضاف أن هناك ارتفاعا في متغير استعلاء فئة في المجتمع على أخرى، إضافة إلى التطاول على العلماء في "مؤشر البعد العقدي" بلغ 94% في إعادة التغريدات. وأشار الدوسري إلى أن الانحراف الفكري والتطرف "على مؤشر البعد الأمني" بلغ 57% في إعادة التغريدات، إضافة إلى ارتفاع في متغير زعزعة الأمن في عدد المتابعين بلغ نسبته 31%. وبين أن فريق البحث أوصى ب"قيام دول مجلس التعاون الخليجي بإنشاء مركز إعلامي موحد من مهماته إبراز الحقائق وسرعة التفاعل في تفنيد الإشاعات ودحضها على وسائل التواصل الاجتماعي، وسن التشريعات والقوانين التي من شأنها مواكبة تطورات الجريمة التي ربما تقع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.