شيعت أمس المقيمة اليمنية التي توفيت إثر خطأ طبي تعرضت له في أحد المستشفيات الخاصة بجدة، عقب خضوعها لعملية قيصرية. وقال ياسين الشريف "زوج المتوفاة" "قمت بدفن زوجتي حليمة درويش، والبالغة من العمر 25 عاما أمس بمقابر القرنية بجدة، بعد وفاتها أول من أمس، في مستشفى حكومي نقلت إليه بتوجيه من مدير الشؤون الصحية بجدة"، مشيرا إلى أنها تركت له طفلين سيتولى رعايتهما. من جانبه، قال المتحدث الرسمي لصحة جدة عبدالرحمن الصحفي ل"الوطن" أمس، إن "التحقيقات في أسباب الوفاة لا تزال مستمرة، وفي حال ثبت الخطأ الطبي ستحال القضية إلى اللجنة الشرعية، وهي جهة محايدة للنظر فيها وإصدار الحكم"، مشيرا إلى أن حظر سفر المسؤولين عن الواقعة ما زال ساريا. وبدأت القضية عندما توجّه مقيم بزوجته وهي في حالة مخاض إلى أحد المستشفيات الخاصّة الواقعة جنوبي محافظة جدة للولادة، حيث أُجريت لها جراحة قيصرية، وبعد خروجها من غرفة العمليات شعرت بضيق في التنفس، فتم حقنها بإبرة، ما أدى إلى توقف قلبها ووفاتها دماغيا، فتقدم زوجها بشكوى إلى وزارة الصحة لفتح تحقيق في أسباب الوفاة. وكانت الشؤون الصحية في جدة كلفت فريقا طبيا من أربعة أطباء، كشفوا على المريضة، واطلعوا على الملف الطبي الخاص بها، وخلصوا إلى أنها توفيت دماغيا بسبب نقص وصول الأكسجين إلى المخ.