شيعت جموع غفيرة بعد عصر أمس الثلاثاء، ضحية حقنة جدة المقيمة اليمنية حليمة 25عامًا في مقبرة القرنية بحي الخمرة جنوب المحافظة، تاركة وراءها طفلين أحدهما يبلغ من العمر سبع سنوات والآخر أسبوع. وكانت حليمة قد تُوفيت في ساعةٍ متأخرة من مساء أول أمس الاثنين، بعد تسعة أيام من دخولها في وفاةٍ دماغية، بعد حقنها بإبرة في أحد المستشفيات الخاصّة بعد إجراء عملية قيصرية لها.
وعلمت "سبق" أن حليمة تُوفيت في مستشفى الثغر العام، بعد أن تمّ نقلها إليه أمس الأول الاثنين من قِبل "الصحة"، فيما اتهم زوجها المستشفى الخاص بالتسبب في وفاتها.
من جانب آخر، قال المتحدث الرسمي ب "صحة جدة" عبدالرحمن الصحفي، ل"سبق"، إن التحقيقات في أسباب الوفاة لا تزال مستمرةً، وفي حال ثبت الخطأ الطبي ستُحال للجنة الشرعية، وهي لجنة محايدة، للنظر فيها وإصدار الحكم، موضحًا أن حظر المسؤولين عنه من السفر مستمر.
وتعود تفاصيل القضية التي انفردت "سبق" بنشرها في حينه، إلى الأحد ما قبل الماضي، عندما توجّه المقيم اليمني ياسين الشريف، بزوجته حليمة، إلى أحد المستشفيات الخاصّة الواقعة جنوبي محافظة جدة للولادة؛ حيث أُجريت لها عملية قيصرية.
وبعد خروجها من غرفة العمليات حُقنت بإبرة، كما ادّعى، أدّت إلى توقف قلبها ووفاتها دماغيًا؛ حيث تقدّم بشكوى لوزارة الصحة لفتح تحقيقٍ موسعٍ في أسباب الوفاة وحظر المسؤولين عنه من السفر قبل أن تتوفى في ساعةٍ متأخرة من مساء أول أمس، بعد نقلها لمستشفى الثغر العام.