بارك منسوبو جامعة الملك خالد من وكلاء وعمداء وموظفين وطلاب وطالبات قرار مجلس الوزراء بتمديد إمارة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لأربع سنوات قادمة لمنطقة عسير، والثقة الملكية الكريمة المستحقة لسموه من قيادة الوطن. وقالوا: إن منطقة عسير شهدت قفزات تنموية بمتابعة لصيقة من أمير الحكمة والحزم، وإن هذه الثقة تأتي تقديرا من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد لما حققه سموه من إنجازات خلال الفترة الماضية وما سوف يقدمه خلال الفترة القادمة. وأكد وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد بن علي الحسون أن هذه الثقة الملكية تبرز الدور الكبير الذي قام به سموه الكريم لخدمة المنطقة والتعليم، فقد حقق كثيرا من الإنجازات خلال الفترة الماضية. ورفع وكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات الدكتور سعد بن محمد آل دعجم، التهاني والتبريكات لأمير منطقة عسير بمناسبة الثقة الملكية الكريمة تواصلا مع إنجازات سموه التي قدمها لأبنائه في شتى كليات الجامعة خلال الفترة الماضية، وقال: "نتطلع إلى المزيد من التقدم والإنجازات في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده. وبين وكيل جامعة الملك خالد للمشاريع الدكتور سليمان بن صالح الصويان، أن أمير عسير يقف مع الصغير قبل الكبير فهو صاحب المواقف النبيلة، لافتا إلى أن المنطقة شهدت في السنوات الأخيرة قفزات تنموية كبيرة بفضل الله ثم بدعم ولاة الأمر، ومتابعة مستمرة وحثيثة من قبل الأمير فيصل بن خالد. وقال "إن أمير عسير أهل للثقة وإن المنطقة حظيت باهتمام سموه لمتابعته بنفسه جميع مشاريع المدينة الجامعية بالفرعاء، ويحث دائماً على الإسراع بإنجازها". وقال وكيل جامعة الملك خالد للتطوير والجودة الدكتور أحمد الجبيلي: إن خبر التمديد لسموه تم استقباله ببالغ الفرح والسرور، وإن دل هذا فيدل على حرص ولاة أمرنا على هذا الجزء الغالي من بلادنا، وحرصهم على راحة ومصلحة المواطنين. وأضاف "أمير منطقة عسير له إسهامات وتوجيهات جلية، ودعم ومتابعة لكل مناشط الجامعة، إذ هو الداعم والرافد لنجاحها". وأضاف وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي: إن فيصل بن خالد يعطي جل اهتمامه في الرقي بالمنطقة، وتوفير جميع الخدمات لأهلها، ويبذل كل الجهد لإسعاد أبنائها، كما رأينا من سموه حرصه البالغ في دعم البحث العلمي والارتقاء ببرامج الدراسات العليا، وكل هذا لمسناه في نهوض المنطقة ومن ضمنها جامعة الملك خالد في جميع النواحي. وليس بغريب على سموه الكريم هذا الاهتمام، فهو آت من حرصه الدائم على القيام بالأمانة الموكلة إليه من القيادة الرشيدة، والعمل على الارتقاء بالمنطقة، وتقديم الأفضل لأبنائها. ورفع عميد القبول والتسجيل الدكتور سلطان آل فارح التهاني لأمير منطقة عسير، وقال" نبارك لسموه الثقة الملكية، والتمديد لفترة أربع سنوات مقبلة ليستكمل فيها ما قدمه من مشاريع بناءه، وإنجازات هي ملء السمع والبصر، وتفاخر بها منطقة عسير وصيفاتها من مناطق الوطن الغالي في العهد الزاهر، في ظل القيادة الحكيمة، والتوجيهات الرشيدة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو وليّ ولي العهد. وأضاف: "لا غرو أن منطقة عسير سعيدة بهذا النبأ السار وبادلت أميرها المحبوب حباً بحب، وألفت وباهت بإنجازاته المتواترة، التي ألبستها حلة من التقدم والتطور في الميادين كافة". وبين أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التطور والرقي، وقال" لا شك أنها ستكون فترة خير ونماء لأبناء المنطقة محملة بالإنجاز والرقي الذي يستهدف تنمية الإنسان والمكان كما هي عادة سموه، وأدام على هذه الأرض المباركة أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادتنا الرشيدة". وقال عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي: "استبشر أهالي منطقة عسير قاطبة بأمر التمديد لسموه لأربع سنوات قادمة ليكمل مسيرة الإنجاز والعطاء في هذه المنطقة، حيث أتى هذا الأمر السامي ليدل على حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة بجزء هام من هذا الوطن وهو "منطقة عسير"، وهو الجزء الذي شهد تطورات تنموية تحت إدارة ومتابعة أميرنا المحبوب أمير الحكمة والحزم والتنمية". وأضاف: "أجدها مناسبة كريمة لأرفع لسموه صادق الدعوات وخالص التبريكات بهذه الثقة التي تدل على حرص ولاة أمرنا أيدهم الله على اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، وما التجديد لسمو أمير منطقة عسير إلا تأكيد لما يوليه من اهتمام بالغ للمنطقة وأبنائها الكرام، وهو الذي يعمل بإخلاص وجد ومثابرة من أجل تحقيق تطلعات أبناء عسير، ولقد وقفت شخصيا على كثير من المواقف التي تشهد لسموه حرصه الكبير على دفع عجلة التنمية لهذه المنطقة لتكون نموذجا للأمن والرفاه والرخاء، كما أطلق سموه كثيرا من المبادرات والمشاريع التي ستسهم بحول الله في تنمية إنسان ومكان منطقة عسير والسير بها إلى مصاف العالم الأول.