أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، أن الجامعة ماضية في تطوير المبادرات الرائدة التي أطلقتها لتطوير أدائها الأكاديمي والبحثي واستكمال منظومة الابتكار والريادة التقنية التي بدأتها وتنمية الأدوار المجتمعية للجامعة على النحو الذي يتناسب مع الدعم الكبير الذي توفره حكومتنا الرشيدة للجامعات ويواكب التطور الكمي والنوعي الذي يشهده التعليم العالي في بلدنا الكريم. وقال معاليه في تصريح صحفي اليوم بمناسبة الثقة الملكية بتمديد خدمته مديراً للجامعة لمدة أربع سنوات اعتباراً من 3 ربيع الأول الجاري، إن الجامعة ستسعى - بحول الله تعالى - إلى مواصلة الالتزام بالمرتكزات التي سارت عليها طوال مسيرتها في النهوض بالمستوى الأكاديمي لها، ومواكبة التطورات العالمية ومعايير الجودة، والاهتمام بالطالب وجعله محور العملية التعليمية، فضلا عن تهيئة البيئة المحفزة على التعلم. وأشار إلى أن الجامعة ستعمل خلال الفترة القادمة على تقديم خبرة تعليمية إبداعية ومتكاملة لتخريج كفاءات منافسة عالمياً، وإجراء بحوث علمية متقدمة على مستوى عالمي تثري المعرفة وتسهم بفاعلية في تطوير التقنية والابتكار، والمشاركة في أنشطة قيمة للمجتمع وإثرائية لمنتسبي الجامعة، إلى جانب الحرص على تميّز الجامعة لتكون في مصاف أفضل الجامعات في مجالات البترول والغاز البتروكيماويات والتخصصات المتصلة بها، الارتقاء بالقدرة التنافسية للجامعة بتعزيز صورتها الذهنية وهويتها المتميزة. وأفاد معاليه أن ما حققته الجامعة من إنجازات علمية متقدمة تم بفضل الله تعالى ثم بالدعم المادي والمعنوي الكبير من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله -، مقدما شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على دعمه لمناشط الجامعة ومناسباتها، كما شكر معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ومعالي نائبه على متابعتهما السديدة لبرامج الجامعة وحرصهما الدائم على الارتقاء بها. ودعا معاليه في ختام تصريحه - الله العلي القدير - أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يديم علينا سبحانه فضله في رقي هذا الوطن ونمائه.