قال قاض روسي أمس، إن أحد الرجلين اللذين وجهت إليهما اتهامات بالضلوع في جريمة اغتيال المعارض الروسي البارز بوريس نيمتسوف، اعترف للمحققين بمشاركته فيها. وقال مصدر بقاعة محكمة بسماني في موسكو إن القاضي أمر باعتقال الشرطي الشيشاني "زوار داداييف" حتى 28 أبريل القادم. وكانت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي قد أعلنت أمس، عن ضبط عدد من الأشخاص مشتبه بهم في قضية اغتيال المعارض نيمتسوف الذي كان قد شغل منصب النائب الأول للرئيس الأسبق بوريس يلتسين في التسعينات، لافتة إلى أنه جرى توقيفهم في إطار التحقيقات الجارية للوصول إلى مرتكبي الجريمة. وقال أمين عام مجلس الأمن في جمهورية إنجوشيا الروسية المجاورة للشيشان ألبرت باراخويف، إن رجلين من الذين تم إيقافهم يتحدران من الشيشان، فيما أفادت تقارير بأن أحد الموقوفين هو شقيق انزور جوباتشيف الذي أعلن أمس توقيفه مع زاور دادايف. يذكر أن المحققين لم يستبعدوا خلال التحقيقات أي فرضية في قتل نيمتسوف، لافتين إلى احتمال أن يكون متطرفون وراء الاغتيال وذلك بسبب دعم المعارض نيمتسوف صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية التي تنشر صورا مسيئة للإسلام، كما أشاروا إلى احتمال أن يكون وراء الاغتيال قوميون روس غاضبون من انتقاد نيمتسوف لدور روسيا في أزمة أوكرانيا.