أوضح وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة أن العلاقات بين المملكة وكوريا نمت خلال العقود الخمسة الماضية، وتطورت من خلال المشاريع العملاقة التي نفذتها الشركات الكورية في المملكة منذ السبعينات من القرن الماضي، مشيرا إلى أنه على الصعيد التجاري بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي 170 مليار ريال، وبلغت صادرات المملكة إلى كوريا نحو 133 مليار ريال، وبلغت الواردات من كوريا ما قيمته 37 مليار ريال. وأشار إلى أن كوريا تعد أهم الشركاء التجاريين للمملكة، إذ تأتي في المراتب العشر الأوائل استيرادا وتصديرا من وإلى المملكة، ويوجد في المملكة حوالي 120 مشروعا سعوديا كوريا مشتركا بقيمة تقارب مليار دولار 20% منها مشاريع صناعية والباقي غير صناعية. وتوجد هناك لجنة سعودية - كورية مشتركة للتعاون الاقتصادي والفني، وهي لجنة تعقد اجتماعاتها سنويا، كما يوجد مجلس الأعمال السعودي الكوري المشترك الذي يهدف إلى تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وتطلع الربيعة إلى أن يحقق المنتدى عددا من الأهداف منها تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، وإيجاد بيئة فاعلة لتشجيع القطاع الخاص في البلدين على اقتناص الفرص الاستثمارية والتعاون في مجال الصناعات المعرفية.