أصدر المخترع المؤلف الشاب السعودي نواف آل زايد كتابا يعد باكورة إنتاجه بعنوان "وفاء لسلمان الوفاء"، يشارك به في معرض الرياض الدولي للكتاب 2015 في جناح المؤلفين السعوديين. ويتحدث المؤلف في كتابه عن سيرته الذاتية منذ تخرجه من الجامعة ودخوله عالم ريادة الاختراع حتى العام الحالي. وحقق آل زايد قبل إصدار كتابه اختراعا شارك به في معرض ابتكار 2013 وأسماه "سلمان الوفاء"، تيمنا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ يمكّن الاختراع من الحصول على رقم خدمة تذكرة من خلال رسالة نصية قصيرة أو من خلال التطبيق من دون الحاجة للانتظار، وحصل على ميدالية وشهادة المعرض، وها هو يحظى مرة أخرى بذلك الشرف والفخر لأن سيرته الذاتية أول سيرة ذاتية في العالم تُهدى إلى شخصية اعتبارية هي شخصية خادم الحرمين الشريفين. واختار المخترع المؤلف لكتابه المنجز عنوانا يتوسم ب"وفاء لسلمان الوفاء" مع صورة خادم الحرمين الشريفين التي تصدرت الغلاف الأمامي للكتاب، وعدّ آل زايد أن ذلك وفاء لمن ضرب أروع أمثلة الوفاء عندما رافق أخاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، في رحلته العلاجية. ورأى المؤلف أن الكتاب جزء وتحقيق من ذلك الدرس الأخوي. وعرض في الكتاب أبرز النجاحات والمشاركات المحلية والدولية الموثقة بالصور علها تكون سببا في شحذ الهمم وتشجيع الشباب والشابات على خوض غمار التحدي وحثهم على الإنجاز. وقال "يكفي من سيرتي الذاتية أنها توسّمت ب"وفاء لسلمان الوفاء"". وبدأ آل زايد العمل الكتاب منذ عام 1434 لتأليفه وإخراجه وتنقيحه وبرر الأمر بعاملين، الأول أن اختياره لعنوان الكتاب جعله أمام مسؤولية كبيرة وجسيمة حتى يظهر بالشكل الذي يليق بعنوانه، والثاني علمه برسالته الإنسانية والمجتمعية ومحاولته حث الأجيال الشابة على التوجه نحو العلم والابتكار. ويبدأ الكتاب بكلمة "سلمان الوفاء" التي كانت عن شباب الأعمال الذين هم ضمنيا من المبتكرين والمخترعين، وتضمن صور القيادة الرشيدة وعدد من الأمراء، معتبرا الأمر وفاء لهم ممن عاصر وجودهم في منطقتي الرياض (نشأته) ومنطقة عسير (مسقط رأسه). وتضمن الكتاب إهداء لسلطان الخير – طيب الله ثراه – ولسلمان الوفاء – حفظه الله ورعاه – وأسرته، إضافة إلى الشباب والشابات وأوفياء منطقتي الرياضوعسير، ومسيرة قصة نجاح المؤلف وسيرته الذاتية في 36 صفحة مقسمة إلى أربعة فصول.