برج بريدة.. ذلك المعلم الشهير الذين يزين المدينة ما زالت أبوابه مؤصدة منذ نحو 30 عاما، إلا في أيام معدودات خلال مهرجان المدينة الصيفي والمناسبات الرسمية. وتخفي هندسته الجميلة أشجار البرسوبس، وسط تساؤلات عن غياب الاستثمار في هذا "المعلم" الشهير بالشكل الذي يليق بحجم مدينة بريدة. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "الوطن"، فإن البرج الذي تم افتتاحه عام 1406، يبلغ ارتفاعه حوالي 66 مترا فوق سطح الأرض، بينما يشبه البناء الأساسي له الكرة الأرضية ويبلغ قطره الداخلي 42 مترا، ويحوي خزان مياه يبلغ حجمه الكلي 8000 متر مكعب ضمن دورة تشغيل الضغط المعتاد، فيما يتكون البرج من أربعة أدوار، الأول والثاني مخصصان للصمامات وخطوط نقل المياه وكونترول مراقبة، والدور الثالث لصالة الاستقبال الرئيسة بمساحة 1000 متر مربع، والرابع "المطل" بمساحة 1200 متر مربع. ويشرف على هذا البرج المديرية العامة للمياه بالقصيم. أهالي مدينة بريدة زادت مطالباتهم أخيرا مرات عدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتفعيل برج مدينتهم، بعد أن بقى صامتا طوال الأعوام الماضية، وكانوا يكتفون بالنظر إليه من خلف الأسوار، مطلقين دعوات لإدراجه ضمن المعالم السياحية بالمنطقة وتحويله إلى مزار سياحي لأهالي المنطقة وزوارها من جميع أطيافهم.