يخوض توتنهام مواجهة تشلسي اليوم على ملعب "ويمبلي" في نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم منتشيا من فوزه الكبير على غريمه اللندني، فيما يريد مدرب تشلسي، البرتغالي جوزيه مورينيو إحراز لقبه الأول في مشواره الثاني مع النادي. عرف توتنهام مصيرا سيئا أمام جاره اللندني في السنوات الأخيرة فلم ينجح بالفوز عليه في عشر مباريات، قبل أن يصدمه 5/3 في الدوري المحلي. لكن تشلسي يبدو صديقا لهذه البطولة، خصوصا مدربه مورينيو الذي أحرز باكورة ألقابه مع الفريق الأزرق في 2004/ 2005. بدوره، يبدو توتنهام متلهفا لإحراز لقبه الأول في سبع سنوات بعد تتويجه في المسابقة عام 2008 على حساب تشلسي بالذات 2/1 بعد التمديد بهدف جوناثان وودجايت. وكان توتنهام يحارب على موقع مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن بعد فوزه على آرسنال 2/1 بثنائية كاين مطلع الشهر الجاري، تراجع مستواه أخيرا فلم يفز في مبارياته الأربع الأخيرة كما سقط أمام فيورنتينا الإيطالي 2/صفر في الدوري الأوروبي. أما مستوى تشلسي متصدر الدوري فكان متقلبا إذ تعادل مع بيرنلي 1/1 ما سمح لمانشستر سيتي بتقليص الفارق معه إلى خمس نقاط في البرميرليج. ويغيب عن تشلسي لاعب وسطه الصربي نيمانيا ماتيتش الموقوف لطرده أمام بيرنلي، ما يعني أن البرازيلي راميريش قد يحل بدلا منه. وأثار طرد ماتيتش الكثير من الجدل وتم خفض عقوبته من ثلاث مباريات إلى اثنتين، ما أثار غضب مورينيو الممتعض كثيرا من القارات التحكيمية. أما توتنهام فتغلب على نوتنجهام فوريست (3/1) وبرايتون 2/صفر) ونيوكاسل في ربع النهائي 4/صفر وشيفيلد يونايتد في نصف النهائي (1/صفر و2/2).