أوضح أمين أمانة منطقة جازان محمد الشايع من خلال جلسات المنتدى الاقتصادي بجازان في اليومين الماضيين أن تطوير البنية التحتية وخلق بيئة جاذبة للاستثمار في جازان تنوعت ما بين الواجهات البحرية والمراكز الحضارية والمخططات الاستثمارية والمدينة الصناعية للاستثمار. وأكد أن مؤشرات الاستثمار خلال السنوات العشر الماضية سجلت ارتفاعا غير مسبوق. إذ ارتفعت العقود الاستثمارية بنسبة 732%، فيما ارتفعت نسبة الإيرادات بنسبة 714%. وعن إنشاء مشروع رئيس لتطوير ضاحية الملك عبدالله الجديدة بناء على توجيهات القيادة الحكيمة، يبدأ العمل في الإنشاء خلال تسعة أشهر. وبين أن الضاحية تقع شمال جامعة جازان الحالية وتقع جنوب شرق المطار الدولي وغرب طريق جازان صبيا الحالي وجنوب الطريق الدولي الجاري إنشاؤه، وتبلغ مساحة الضاحية 87.5 كيلومترا على سطح البحر الأحمر. وأضاف، توفر الضاحية فرصا نادرة لتطوير مدينة جازان الجديدة، إذ ستوافر فرصا فريدة للاستثمار والتطوير، كما تضم مساحات ضاحية الملك عبدالله عددا من المشاريع السكنية منها 40 ألف وحدة سكنية ومشاريع سياحية وترفيهية ومراكز تجارية ومراكز أعمال ومراكز أبحاث وتقنية معلومات ومراكز خدمات رئيسة. وتأتي هذه المشاريع لما تتميز به جازان من أراض خصبة تملك مقومات تؤهلها لتصبح أحد أهم المناطق سياحيا واقتصاديا في المملكة، إذ جمعت بين الجبال الشاهقة والشواطئ الساحرة والعقول النيرة والطاقات الشابة المبدعة.